أهل الصبر فيقوم ناس من الناس فيقال على ما صبرتم قالوا صبرنا على طاعة الله وصبرنا عن معصية الله D فيقال صدقتم ادخلوا الجنة .
حدثنا احمد بن محمد بن سنان قال ثنا محمد بن اسحاق الثقفي قال سمعت محمد بن زكريا قال أخبرنا ابن عائشة عن أبيه قال حج هشام بن عبدالملك قبل أن يلي الخلافة فاجتهد أن يستلم الحجر فلم يمكنه وجاء علي بن الحسين فوقف له الناس وتنحوا حتى استلمه قال ونصب لهشام منبر فقعد عليه فقال له أهل الشام من هذا يا أمير المؤمنين فقال لا أعرفه فقال الفرزدق لكني أعرفه هذا علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهما ... هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقي النقي الطاهر العلم ... هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم ... يكاد يمسكه عرفان راحته ... عند الحطيم اذا ما جاء يستلم ... اذا رأته قريش قال قائلها ... الى مكارم هذا ينتهي الكرم ... إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم ... أو قيل من خير أهل الارض قيل هم ... هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله ... بجده أنبياء الله قد ختموا ... وليس قولك من هذا بضائره ... العرب تعرف ما أنكرت والعجم ... يغضي حياء ويغضي من مهابته ... ولا يكلم إلا حين يبتسم ... .
حدثنا سليمان بن احمد قال ثنا محمد بن عبدالله الحضرمي قال ثنا حفص ابن عبدالله الحلواني قال ثنا زافر بن سليمان عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء عن ثابت بن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين قال اذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم أهل الفضل فيقوم ناس من الناس فيقال انطلقوا الى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقولون الى أين فيقولون الى الجنة قالوا قبل الحساب قالوا نعم قالوا من أنتم قالوا أهل الفضل قالوا وما كان فضلكم قالوا كنا اذا جهل علينا حلمنا واذا ظلمنا صبرنا واذا أسى علينا غفرنا قالوا ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ثم يناد مناد ليقم أهل الصبر فيقوم ناس من الناس فيقال لهم انطلقوا الى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقال له مثل ذلك فيقولون