على ذراع الرجل الشاب فيكاد يحطمها .
أخبرنا محمد بن احمد في كتابه قال ثنا محمد بن أيوب قال ثنا حفص بن عمر النمري قال ثنا حماد بن زيد قال ثنا عمرو بن مالك قال بينما نحن يوما عند أبي الجوزاء يحدثنا إذ خر رجل فاضطرب فوثب أبوالجوزاء فسعى قبله فقيل يا أبا الجوزاء إنه رجل به الموت فقال إنما كنت أراه من هؤلاء القفازين ولو كان منهم لأمرت به وأخرجته من المسجد إنما ذكرهم الله فقال تفيض أعينهم وتقشعر جلودهم .
حدثنا أبو بكر بن مالك قال ثنا عبدالله بن احمد قال ثنا علي بن مسلم قال ثنا سيار قال ثنا جعفر عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء قال والذي نفسي بيده إن الشيطان ليلزم بالقلب حتى ما يستطيع صاحبه ذكر الله ألا ترونهم في المجالس يأتي على أحدهم عامة يومه لا يذكر الله إلا حالفا والذي نفس أبي الجوزاء بيده ما له في القلب طرد إلا قول لا إله إلا الله ثم قرأ وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا .
حدثت عن عبدان بن احمد قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا عفان قال ثنا سعيد بن يزيد قال ثنا عمرو بن مالك قال سمعت أبا الجوزاء يقول نقل الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن أسند أبو الجوزاء عن عبدالله بن عباس وعن عائشة رضي الله تعالى عنهما وعن الجماعة .
حدثنا سليمان بن احمد قال ثنا علي بن عبدالعزيز قال ثنا مسلم بن ابراهيم قال ثنا أبو هلال الراسبي قال ثنا عقبة بن أبي بييت الراسبي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله A أهل الجنة من ملأ أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع غريب من حديث أبي الجوزاء لم يرفعه ولم يسنده إلا مسلم عن أبي هلال .
حدثنا سليمان بن احمد قال ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل قال ثنا عقبة ابن مكرم قال ثنا سعيد بن سفيان الجحدري قال ثنا الحسن بن أبي جعفر عن