أسند يزيد عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه الكثير وروى عن الحسن وعن غنيم بن قيس وغيره وروى عنه من الأئمة والأعلام الأعمش والأوزاعي وحجاج بن أرطاة وزيد العمي ومحمد بن المنكدر وصفوان بن سليم وعطاء بن السائب والحمادان وغيرهم .
حدثنا الحسن بن حموية الخثعمي في جماعة قالوا حدثنا عبيد بن غنام قال ثنا اسماعيل بن بهرام قال ثنا الحسن بن محمد بن عثمان عن سفيان الثوري عن الأعمش عن يزيد عن أنس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله A أعظم الناس هما المؤمن الذي يهتم بأمر دنياه وآخرته غريب من حديث الأعمش عن يزيد تفرد به عنه الثوري ورواه عن الثوري الأشجعي أيضا .
حدثنا محمد بن معمر قال ثنا أبو الأشعث الحراني قال ثنا يحيى بن عبدالله قال ثنا الأوزاعي قال حدثني يزيد عن أنس رضي الله تعالى عنه قال ذكر رجل عند رسول الله A فذكروا قوته في الجهاد واجتهاده في العبادة فإذا هو قد أشرف عليهم فقالوا هذا الذي كنا نذكره فقال رسول الله A إني لأرى في وجهه سفعة من الشيطان ثم أقبل فسلم عليهم فقال له رسول الله A هل حدثت نفسك حين أشرفت علينا أنه ليس في القوم أحد خيرا منك قال نعم ثم مضى فاختط مسجدا وصفن بين قدميه فقال رسول الله A من يقوم اليه فيقتله قال أبو بكر أنا فانطلق إليه فوجده قائما يصلي فهاب أن يقتله فرجع الى رسول الله A فقال ما صنعت قال وجدته يا رسول الله قائما يصلي فهبت أن أقتله فقال رسول الله أيكم يقوم اليه فيقتله فقال عمر أنا فانطلق ففعل كما فعل أبو بكر فقال رسول الله أيكم يقوم إليه فيقتله فقال علي أنا قال أنت له إن أدركته فانطلق فوجده قد انصرف فرجع الى النبي A فقال له ما صنعت قال وجدته يا رسول الله قد انصرف