العلاء قال ثنا سفيان بن عيينة حدثني نعيم عن عاصم قال كان أبو العالية إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام .
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد قال ثنا أبو بكر بن النعمان قال ثنا محمد بن سعيد بن سابق قال ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أنس عن أبي العالية قال اعمل بالطاعة وأحب عليها من عمل بها واجتنب المعصية وعاد عليها من عمل بها فان شاء الله عذب أهل معصيته وإن شاء غفر لهم .
حدثنا عبدالله بن علي بن جعفر قال ثنا عبدالله بن محمد بن سوار قال ثنا العلاء بن عمرو الحنفي قال ثنا حفص بن غياث عن عاصم عن أبي العالية قال ما أدري أي النعمتين أفضل أن هداني الله للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء .
حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا ابراهيم أخبرنا عبدالرزاق عن معمر وحدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن اسحاق قال ثنا أبو همام قال ثنا عبدالله بن المبارك قال عن عاصم الأحول عن أبي العالية قال تعلموا الإسلام فاذا علمتموه فلا ترغبوا عنه وعليكم بالصراط المستقيم فإنه الإسلام ولا تحرفوا الصراط يمينا وشمالا وعليكم بسنة نبيكم A وأصحابه قبل أن يقتلوا صاحبهم وقبل أن يفعلوا الذي فعلوه بخمس عشرة سنة وإياكم وهذه الأهواء المتفرقة فإنها تورث بينكم العداوة والبغضاء زاد ابن المبارك في حديثه قال عاصم فحدثت به الحسن فقال صدق أبو العالية ونصح قال ابن المبارك فذكر للربيع بن أنس قال أخبرني أبو العالية أنه قرأه بعد النبي A بعشر سنين .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا بشر بن موس قال ثنا الحميدي قال ثنا سفيان بن عيينة قال سمعت عاصما الأحول يحدث عن أبي العالية قال تعلموا القرآن فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه وإياكم وهذه الأهواء فإنها توقع بينكم العداوة والبغضاء وعليكم بالأمر الأول الذي كانوا عليه قبل أن يتفرقوا فإنا قد قرأنا القرآن قبل أن يقتل صاحبهم يعني عثمان بخمسة عشرة سنة قال عاصم فحدثت به الحسن فقال قد نصحك والله وصدقك