محمد عن مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير قال قال مطرف بن عبدالله لو حمدت نفسي لقليت الناس حدثنا أحمد بن محمد بن سنان قال ثنا أبو العباس الثقفي قال ثنا عمر بن محمد بن الحسن قال ثنا أبي قال ثنا مهدي عن غيلان عن مطرف أنه كان يقول احترسوا من الناس بسوء الظن حدثنا محمد بن اسحاق قال ثنا ابراهيم بن سعدان قال ثنا بكر بن بكار قال ثنا قرة عن خالد قال ثنا يزيد بن عبدالله قال قال مطرف إن الله D ليرحم برحمته العصفور قال فأصاب حمرة فقال لأتصدقن اليوم بك على فراخك فأرسلها .
حدثنا محمد بن الفتح الحنبلي قال ثنا أبو بكر الأزرق قال ثنا الحسن ابن عرفة قال ثنا أبو بكر السهمي حدثني شيخ لنا يكنى أبا بكر أن مطرف ابن عبدالله بن الشخير قال لبعض إخوانه يا أبا فلان إذا كانت لك إلي حاجة فلا تكلمني فيها ولكن اكتبها الي في رقعة ثم ارفعها إلي فإني أكره أن أرى في وجهك ذل السؤال وقد قال الشاعر ... لا تحسين الموت موت البلى ... وإنما الموت سؤال الرجال ... كلاهما موت ولكن ذا ... أشد من ذاك لذل السؤال ... وقال الشاعر أيضا ... ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله ... عوضا وإن نال الغنى بسؤال ... وإذا السؤال مع النوال وزنته ... رجح السؤال وخف كل نوال ... فإذا ابتليت ببذل وجهك سائلا ... فابذله للمتكرم المفضال ... .
حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا أبو بكر بن مكرم قال ثنا مشرف بن سعيد الواسطي قال ثنا الحارث بن منصور قال ثنا أيوب بن شعيب عن الأعمش قال قال لي مطرف بن عبدالله وجدت الغفلة التي ألقاها الله D في قلوب الصديقين من خلقه رحمة رحمهم بها ولو ألقى في قلوبهم الخوف على قدر معرفتهم ما هنأهم العيش قال الشيخ C أسند مطرف عن غير واحد من الصحابة