حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا علي بن اسحاق قال ثنا الحسن المروزي قال ثنا عبدالله بن المبارك عن معمر عن يحيى بن المختار عن الحسن قال والله ما تعاظم في أنفسهم ما طلبوا به الجنة [ حين ] أبكاهم الخوف من الله تعالى .
حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا علي بن اسحاق قال ثنا الحسن قال ثنا عبدالله بن المبارك قال ثنا طلحة بن صبيح عن الحسن قال المؤمن من يعلم أن ما قال الله D كما قال والمؤمن أحسن الناس عملا وأشد الناس خوفا لو أنفق جبلامن مال ما أمن دون أن يعاين لا يزداد صلاحا وبرا وعبادة إلا إزداد فرقا يقول لا أنجو والمنافق يقول سواد الناس كثير وسيغفر لي ولا بأس علي فينسئ العمل ويتمنى على الله تعالى .
حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا الحسن قال ثنا ابن المبارك قال ثنا المبارك ابن فضالة قال كان الحسن إذا تلا هذه الآية فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور قال من قال ذا قاله من خلقها وهو أعلم بها قال وقال الحسن اياكم وما شغل من الدنيا فان الدنيا كثيرة الاشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل الا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب .
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد قال ثنا الحسن بن محمد قال ثنا أبو زرعة قال ثنا مالك بن اسماعيل قال ثنا مسلمة بن جعفر قال سمعت أن الحسن كان يقول لما بعث الله D محمدا A يعرفونوجهه ويعرفون نسبه قال هذا نبي هذا خياري خذوا من سنته وسبيله أما والله ما كان يغدى عليه بالجفان ولا يراح ولا يغلق دونه الأبواب ولا تقوم دونه الحجبة كان يجلس بالأرض ويوضع طعامه بالأرض ويلبس الغليظ ويركب الحمار ويردف خلفه وكان يلعق يده وكان يقول الحسن ما أكثر الراغبين عن سنة نبي الله A وما أكثر التاركين لها ثم إن علوجا فساقا أكلة ربا وغلول قد شغلهم ربي D ومقتهم زعموا أن لا بأس عليهم فيما أكلوا وشربوا وستروا البيت وزخرفوها ويقولون من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ويذهبون بها إلى غير ما ذهب الله بها إليه إنما جعل الله