حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد قال ثنا أبو بكر بن النعمان قال ثنا أبو ربيعة وحدثنا محمد بن عبدالرحمن بن الفضل قال ثنا زكريا الساجي قال ثنا يحيى بن حبيب قال ثنا حماد بن يزيد عن هشام عن الحسن قال رحم الله رجلا لبس خلقا وأكل كسرة ولصق بالأرض وبكى على الخطيئة ودأب في العبادة .
حدثنا عبدالله بن محمد بن الموفق قال ثنا علي بن أبان قال ثنا أحمد بن شعيب بن يزيد قال ثنا أحمد بن معاوية قال سمعت أبا حفص العبدي قال ثنا حوشب بن مسلم قال سمعت الحسن يقول أما والله لئن تدقدقت بهم الهماليج ووطئت الرجال أعقابهم إن ذل المعاصي لفي قلوبهم ولقد أبى الله أن يعصيه عبد إلا أذله .
حدثنا عبدالرحمن بن العباس قال ثنا ابراهيم بن اسحاق الحربي قال ثنا سعيد بن سليمان قال ثنا مبارك بن فضالة قال سمعت الحسن يقول فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لب فرحا .
حدثنا أبي قال ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال ثنا أحمد بن محمد بن يسار قال يحيى بن سعيد قال ثنا يزيد بن عطاء عن علقمة بن مرثد قال لما ولي عمر بن هبيرة العراق أرسل إلى الحسن وإلى الشعبي فأمر لهما ببيت وكانا فيه شهرا أو نحوه ثم إن الخصى غدا عليهما ذات يوم فقال إن الأمير داخل عليكما فجاء عمر يتوكأ على عصا له فسلم ثم جلس معظما لها فقال إن أمير المؤمنين يزيد بن عبدالملك ينفذ كتبا أعرف أن في انفاذها الهلكة فإن أطعته عصيت الله وإن عصيته أطعت الله D فهل تريا لي في متابعتي إياه فرجا فال الحسن يا أبا عمرو أجب الأمير فتكلم الشعبي فانحط في حبل ابن هبيرة فقال ما تقول أنت يا أبا سعيد أبا سعيد فقال أيها الأمير قد قال الشعبي ما قد سمعت قال ما تقول أنت يا أبا سعيد فقال أقول يا عمر بن هبيرة يوشك أن ينزل بك ملك من ملائكة الله تعالى فظ غليظ لا يعصي الله ما أمره فيخرجك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك يا عمر بن هبيرة إن تتق الله يعصمك من يزيد بن عبدالملك ولا يعصمك يزيد عبد الملك من الله D يا عمر بن هبيرة لا تأمن أن ينظر الله إليك على أقبح ما تعمل في طاعة يزيد بن