يعطى بالأماني وقد اشتد الشح وظهرت الأماني وتمنى المتمنى في غروره .
حدثنا عبدالله بن محمد قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا أسامة عن سفيان عن عمران القصير قال سألت الحسن عن شيء فقلت إن الفقهاء يقولون كذا وكذا فقال وهل رأيت فقيها بعينك إنما الفقيه الزاهد في الدنيا البصير بدينه المداوم على عبادة ربه D .
حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن اسحاق قال ثنا معمر عن سفيان بن عيينة عن أيوب قال لو رأيت الحسن لقلت إنك لم تجالس فقيها قط .
حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر قال ثنا عبدالله بن محمد بن أبي كامل قال ثنا هوذه بن خليفة عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي قال كان الحسن ابنا لجارية أم سلمة زوج النبي A فبعثت أم سلمة جاريتها في حاجتها فبكى الحسن بكاء شديدا فرقت عليه أم سلمة رضي الله تعالى عنها فأخذته فوضعته في حجرها فألقمته ثديها فدر عليه فشرب منه فكان يقال إن المبلغ الذي بلغه الحسن من الحكمة [ من ذلك اللبن الذي شربه من أم سلمة زوج النبي A ] .
حدثنا عثمان بن محمد العثماني قال ثنا محمد بن عبدوس الهاشمي قال ثنا عياش بن يزيد قال سمعت حفص بن غياث يقول سمعت الأعمش يقول مازال الحسن البصري يعي الحكمة حتى نطق بها وكان إذا ذكر عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء .
حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن اسحاق قال ثنا عبدالوارث ابن عبدالصمد بن عبد الوارث حدثني أبي قال ثنا محمد بن ذكوان قال ثنا خالد بن صفوان قال لما لقيت مسلمة بن عبدالملك بالحيرة قال يا خالد أخبرني عن حسن أهل البصرة قلت أصلح الله الأمير أخبرك عنه بعلم أنا جاره إلى جنبه وجليسه في مجلسه واعلم من قبلي به أشبه الناس سريرة بعلانية وأشبه قولا بفعل إن قعد على أمر قام به وإن قام على أمر قعد عليه وإن أمر بأمر كان أعمل الناس به وإن نهى عن شيء كان أترك الناس له رأيته مستغنيا