حزينا ويمسي حزينا وينقلب باليقين في الحزن ويكفيه ما يكفي العنيزة الكف من التمر والشربة من الماء .
حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا عبدالله بن أبي داود قال ثنا علي بن مسلم قال ثنا عباد عن هشام عن الحسن قال إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا وينقلب في الحزن ويكفيه ما يكفي العنيزة .
حدثنا محمد بن علي قال ثنا أبو عروبة قال ثنا أبو الأشعث قال ثنا حزم بن أبي حزم قال سمعت الحسن يحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما يسع المؤمن في دينه إلا الحزن .
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال ثنا جعفر بن سليمان قال ثنا إبراهيم بن عيسى اليشكري قال ما رأيت [ أحدا ] أطول حزنا من الحسن وما رأيته قط إلا حسبته حديث عهد بمصيبة .
حدثنا أحمد بن اسحاق قال ثنا محمد بن العباس بن أيوب قال ثنا علي بن مسلم قال ثنا زافر بن سليمان قال ذكر أبو مروان بشر الرحال عن الحسن قال يحق لمن يعلم أن الموت مورده وأن الساعة موعده وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده أن يطول حزنه .
حدثنا مخلد بن جعفر قال ثنا سعيد بن عجب قال ثنا سعيد بن بهلوان قال ثنا عباد بن كليب عن أسد بن سليمان عن الحسن قال طول الحزن في الدنيا تلقيح العمل الصالح .
حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن قال ثنا بشر بن موسى قال ثنا عبد الصمد بن حسان قال ثنا السري بن يحيى عن الحسن أنه قال والله ما من الناس رجل أدرك القرن الأول أصبح بين ظهرانيكم إلا أصبح مغموما وأمسى مغموما .
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال ثنا عبدالله بن أحمد قال ثنا علي بن مسلم قال ثنا سيار قال ثنا جعفر قال سمعت هشام بن حسان قال ثنا السري ابن يحيى عن الحسن أنه قال والله لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا حزن وذبل وإلا نصب وإلا ذاب و [ إلا ] تعب .
حدثنا أبو بكر بن مالك قال ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال ثنا علي بن مسلم قال ثنا سيار قال ثنا جعفر قال سمعت حوشبا يقول سمعت الحسن يحلف بالله يقول والله يا ابن آدم لئن قرأت القرآن ثم آمنت به ليطولن في الدنيا حزنك