الانطاق ومحرزا من القطيعة والفراق ومشهرا في الأحكام بالإصابة والوفاق وقد قيل إن التصوف الموافقة للحق والمفارقة للخلق حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد ثنا محمد بن يونس الكديمي ثنا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كنا نتحدث أن ملكا ينطق على لسان عمر رضي الله تعالى عنه .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا الحسن بن علي بن الوليد ثنا عبدالرحمن بن نافع ثنا مروان بن معاوية عن يحيى بن أيوب البجلي عن الشعبي عن أبي جحيفة قال قال علي كرم الله وجهه ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر رضي الله تعالى عنه .
حدثنا سعد بن محمد بن اسحاق ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا طاهر بن أبي أحمد ثنا أبي أحمد ثنا أبي ثنا أبو إسرائيل عن الوليد بن العيزار عن عمرو بن ميمون عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال ما كنا ننكر ونحن أصحاب رسول الله A متوافرون أن السكينة تنطق على لسان عمر رضي الله تعالى عنه .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عمرو بن أبي الطاهر ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا عبدالله بن عمر عن جهم بن أبي الجهم عن مسور بن مخرمة عن أبي هريرة عن النبي A قال إن الله تعالى D جعل الحق على لسان عمر وقلبه .
حدثنا محمد بن علي بن مسلم ثنا محمد بن يحيى بن المنذر ثنا سعيد بن عامر ثنا جويرية بن أسماء عن نافع عن ابن عمر عن عمر رضي الله تعالى عنهما قال وافقت ربي D في ثلاث في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر رواه حميد وعلي بن زيد والزهري عن أنس مثله .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي ثنا أبو نوح قراد ثنا عكرمة بن عمار ثنا سماك أبو زميل قال حدثني ابن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال لما كان يوم بدر فهزم الله المشركين فقتل منهم سبعون وأسر منهم سبعون استشار رسول الله A أبا بكر وعمر وعليا رضوان الله عليهم فقال لي رسول الله A ما ترى يا ابن الخطاب