والصفاء وعلته الكدورةوالعلاقة ويقطته الذكر ونومه الغفلة ولكل واحد من ذلك علامة فعلامة الحياة الرغبة والرهبة والعمل بها والميت بخلاف ذلك وعلامة الصحة اللذة والسقم بخلاف ذلك وعلامة اليقظة السمع والبصر والنائم بخلاف ذلك .
حدثنا أبو بكر الرازي قال سمعت غيلان السمرقندي يقول سمعت أبا بكر الوراق يقول من اكتفى بالكلام دون الزهد تزندق ومن اكتفى بالزهد دون الكلام والفقه ابتدع ومن اكتفى بالفقة دون الزهد والورع تفسق ومن تفنن في هذه الأمور كلها تخلص قال ودخل على أبي بكر الوراق رجل فقال إني أخاف من فلان فقال لا تخف منه فإن قلب من تخافه بيد من ترجوه .
أخبرني محمد بن موسى النجيدي قال سمعت أبا بكر بن أحمد البلخي يقول سمعت أبا بكر الوراق يقول لو قيل للطمع من أبوك قال الشك في المقدور ولو قيل ما حرفتك قال اكتساب الذل ولو قيل ما غايتك قال الحرمان وقال أبو بكر العبد لا يستحق اليقين حتى يقطع كل سبب بينه وبين العرش إلى الثرى حتى يكون الله مراده لا غيره ويؤثر الله على ما سواه واليقين نور يستضيء به العبد في أحواله فيبلغه إلى درجات المتقين .
أسند الحديث أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى ثنا علي بن الحسن البلخي ثنا محمد بن محمد بن حاتم ثناأبو بكر محمد بن عمر الوراق البلخي ثنا أبو عمران موسى بن حزام الترمذي ثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن عبدالرحمن ابن أبي سعيد عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله A إن من أعظم الأمانة عند الله الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم لا ينشر سرها .
حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن شيبة ثنا عمر ابن معاوية عن عمر بن حمزة العمري ثنا عبدالرحمن بن سعد مولى آل بني سفيان قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول قال رسول الله A إن