حدثنا محمد بن الحسن قال سمعت أبا الحسين الفارسي يقول سمعت أبا يعقوب البلدي يقول سمعت سهل بن عبدالله يقول لقد أيس العقلاء الحكماء من هذه الثلاثة الخلال ملازمة التوبة ومتابعة السنة وترك أذى الخلق .
حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ قال قرأت على جعفر ابن محمد بن يعقوب الثقفي سمعت أبا محمد سهل بن عبدالله يقول مامن نعمة إلا والحمد أفضل منها والنعمة التي ألهم بها الحمد أفضل من النعمة الأولى لأن بالشكر يستوجب المزيد قال وسمعت سهلا يقول أول الحجاب الدعوى فإذا أخذوا في الدعوى حرموا .
أخبرنا عبدالجبار بن شيراز في كتابه وحدثني عنه عثمان بن محمد العثماني قال سمعت سهل بن عبدالله يقول من نظر إلى الله قريبا منه بعد عن قلبه كل شيء سوى الله ومن طلب مرضاته أرضاه الله ومن أسلم قلبه تولى الله جوارحه وقال سهل ما من أحد يسر الله له شيئا من العبادة إلا فرغه لتلك العبادة ولا فرغ الله أحدا إلا أسقط عنه مؤنة الرزق من أين يأخذه وإلا جعل له مقاما عنده وجعل هذا العبد يؤثره في كل حال وعلى كل حال وما من عبد آثر الله إلا سلمه من الدنيا ولم يكله إلى غيره .
سمعت أبا الحسن بن جهضم يقول حدثني طاهر بن الحسن قال سمعت إبراهيم البرجي يقول سمعت سهل بن عبدالله يقول ما أظهر عبد فقره إلى الله في وقت الدعاء في شيء يحل به إلا قال الله لملائكته لولا أنه لا يحتمل كلامي لأجبته لبيك .
سمعت أبا الحسن يقول ثنا أبو بكر الدينوري قال سمعت سهل بن عبدالله يقول المؤمن أكرم على الله من أن يجعل رزقه من حيث يحتسب يطمع المؤمن في موضع فيمنع من ذلك ويأتيه من حيث لا يحتسب .
سمعت أبي يقول سمعت خالي أبا بكر أحمد بن محمد بن يوسف يقول قال سهل بن عبدالله لا يصح الإخلاص إلا بترك سبعة الزندقة والشرك والكفر