ابن عياض لابنه علي يا بني لعلك ترى أنك مطيع لصرصر بن صراصر الحش أطوع الله منك يعني بالصرصر الذي يصيح بالليل .
حدثنا إسحاق ثنا إبراهيم ثنا أحمد قال سمعت أبا عبدالله الأنطاكي يقول ما اغبط أحدا إلا من عرف مولاه وأشتهي أن لا أموت حتى أعرفه معرفة العارفين الذين يستحيونه لا معرفة التصديق .
حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين ثنا موسى بن عمران بن موسى الطرسوسي ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أحمد بن عاصم يقول أحب أن لا أموت حتى أعرف مولاي وقال لي يا أبا أحمد ليس المعرفة الإقرار به ولكن المعرفة التي إذا عرفت استحييت .
حدثنا أبي وأبو محمد قالا ثنا إبراهيم ثنا عمران بن موسى ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أحمد بن عاصم يقول الخير كله في حرفين قلت وما هما قال تزوي عنك الدنيا ويمن عليك بالقنوع ويصرف عنك وجوه الناس ويمن عليك بالرضى .
حدثنا إسحاق بن أحمد ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا عبدالله الأنطاكي يقول ليس شيء خيرا من أن لا تمتحن بالدنيا أي لا تتعرض لها .
سمعت أبي يقول سمعة خالي عثمان بن محمد بن يوسف يقول سمعت أبي يقول قال أحم بن عاصم الأنطاكي أنفع اليقين ما عظم في عينك ما به قد أيقنت وصغر في عينك ما دون ذلك وأثبت الخوف ما حجزك عن المعاصي وأطال منك الحزن على ما قد فات وألزمك الفكر في بقية عمرك وخاتمة أمرك وأنفع الرجاء ما سهل عليك العمل لإدراك ما ترجو وألزم الحق إنصافك الناس من نفسك وقبولك الحق ممن هو دونك وأنفع الصدق أن تقر لله بعيوب نفسك وأنفع الإخلاص ما نفى عنك الرياء والتزين وأنفع الحياء أن تستحي أن تسأله ما تحب وتأتي ما يكره وأنفع الشكر أن تعرف منه ما ستر عليك من مساويك فلم يطلع أحدا من المخلوقين عليك