صاحب لنا قال أخبرني إبراهيم بن اسحاق قال سمعت أبي إسحاق يقول أنا حاضر قتل الزبير يوم قتل في المسجد الحرام جعلت الجيوش تدخل من أبواب المسجد فكلما دخل قوم من باب حمل عليهم وحده حتى يخرجهم فبينا هو على تلك الحالة إذ جاءت شرفة من شرفات المسجد فوقعت على رأسه فصرعته وهو يتمثل بهذه الأبيات يقول ... أسماء إن قتلت لا تبكيني ... لم يبق إلا حسبي وديني ... وصارم لانت به يميني 1 ... حدثنا فاروق بن عبدالكبير الخطابي ثنا عبدالعزيز بن معاوية العتبي ثنا جعفر بن عون ثنا هشام بن عروة عن أبيه قال كان عبدالله بن الزبير يحمل عليهم حتى يخرجهم من الأبواب وهو يرتجز ويقول ... لو كان قرني واحدا كفيته ... ويقول ... ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ... ولكن على أقدامنا تقطر الدما .
حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي ثنا أبو حصين الوادعي ثنا يحيى بن عبدالحميد ثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر وحدثنا عبدالله بن محمد ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا دحيم ثنا شعيب بن اسحاق عن هشام بن عروة وفاطمة بنت المنذر قالا خرجت أسماء بنت أبي بكر مهاجرة إلى النبي A وهي حبلى بعبدالله بن الزبير فوضعته فلم ترضعه حتى أتت به النبي A فأخذه فوضعه في حجره فطلبوا تمرة يحنكه بها حتى وجدوا فكان أول شيء دخل بطنه ريق رسول الله A وسماه عبدالله قال شعيب في حديثه فدعا رسول الله A بتمرة فقالت عائشة فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها فمضغها ثم وضعها في فيه .
حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا ابو حصين الوادعي ثنا أحمد بن يونس ثنا ابو المحياة يحيى بن يعلى التيمي عن أبيه قال