حدثنا محمد بن جعفر وعلي بن أحمد قالا ثنا محمد بن إسماعيل بن أحمد ثنا أبو الفضل صالح بن أ مد بن حنبل قال سمعت أبي يقول ولدت سنة أربع وستين ومائة في أولها في ربيع الأول وجيء به حملا من مرو وتوفي أبوه محمد بن حنبل وله ثلاثون سنة فوليته أمه قال أبي وكان قد بعث أدما لي فكانت أمي رحمها الله تصبر فيها حبة لؤلؤ فلما ترعرعت فكانت عندها فدفعتها إلي فبعتها بننحو من ثلاثين درهما قال أبو الفضل وتوفي أبي C ليلة الجمعة لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين ومائتين فكانت سنه من يوم ولد إلى أن توفي سبعا وسبعين سنة قال أبو الفضل قال أبي طلبت الحديث وأنا ابن ست عشرة سنة ومات هشيم وأنا ابن عشرين سنة وأول سماعي من هشيم سنة تسع وسبعين وكان ابن المبارك قدم في هذه السنة وهي آخر قدمة قدمها فذهبت إلى مجلسه فقالوا قد خرج إلى طرسوس وتوفي سنة إحدى وثمانين .
حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن إسحاق المعدل ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت زياد بن أيوب يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول أتيت مجلس ابن المبارك وقد قدم علينا سنة سبع وسبعين ذكر جلالته عند العلماء ونبالته عند المحدثين والفقهاء .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني محمد بن عبدالملك بن زنجويه قال رأيت يزيد بن هارون يصلي فجاء إليه أبو عبدالله أحمد بن حنبل فلما سلم يزيد من الصلاة التفت إلى أحمد بن حنبل فقال يا أبا عبدالله ما تقول في العارية قال مؤداة فقال له يزيد أخبرنا حجاج عن الحكم قال ليست بمضمونة فقال له أحمد بن حنبل قد استعار النبي A من صفوان بن أمية أدرعا فقال له عارية مؤداة فقال النبي A العارية مؤداة فسكت يزيد وصار إلى قول أحمد بن حنبل .
حدثنا سليمان بن أ مد ثنا موسى بن هارون ثنا نوح بن حبيب