وفي المؤاخاة وافيا وقد قيل إن التصوف استنفاد الطوق في معاناة الشوق وتزجية الأمور على تصفية الصدور .
حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن العباس بن أيوب ثنا أحمد بن محمد بن حبيب المؤدب ثنا أبو معاوية ثنا هلال بن عبدالرحمن ثنا عطاء بن أبي ميمونة أبو معاذ عن أنس بن مالك قال لما كان ليلة الغار قال أبو بكر يا رسول الله دعني فلأدخل قبلك فان كانت حية أو شيء كانت لي قبلك 1 قال أدخل فدخل أبو بكر فجعل يلتمس بيديه فكلما رأى جحرا جاء بثوبه فشقه ثم ألقمه الحجر حتى فعل ذلك بثوبه أجمع قال فبقي جحر فوضع عقبه عليه ثم أدخل رسول الله A قال فلما أصبح قال له النبي A فأين ثوبك يا أبا بكر فأخبره بالذي صنع فرفع النبي A يده فقال اللهم اجعل أبا بكر معي في درجتي يوم القيامة فأوحى الله تعالى إليه إن الله قد استجاب لك حدثنا محمد بن أحمد بن محمد الوراق ثنا ابراهيم بن عبدالله بن أيوب المخرمي ثنا سلمة بن حفص السعدي ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن اسحاق ثنا هشام بن عروة عن يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت كانت يد النبي A في مال أبي بكر ويد أبي بكر واحدة حين حجا ومن مفاريد أقواله لمراعاة أحواله حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ثنا مصعب الزبيري حدثني مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر دخل على أبي بكر وهو يجبذ لسانه فقال له عمر مه غفر الله لك فقال أبو بكر إن هذا أوردني الموارد حدثنا أبي ثنا عبدالرحمن بن الحسن ثنا هارون بن اسحاق أنبأنا عبدة عن اسماعيل بن أبي خالد عن طارق بن شهاب قال قال أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه طوبى لمن مات في النانات قيل وما النانات قال جدة الإسلام .
حدثنا أبي ثنا عبدالرحمن بن الحسن ثنا هارون بن إسحاق ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح