يتوقع ساعته فحدثت به أبا سليمان فقال كل قلب يتوقع متى قرع الباب يجيئه إنسان فيعطيه فذاك قلب فاسد .
حدثنا أبي ثنا أبو الحسن بن أبان ح وحدثنا عبدالله بن محمد حدثني سلمة ثنا سهل بن عاصم عن أبي يزيد الرقي قال قال حذيفة بن قتادة قيل لرجل كيف تصنع في شهوتك قال ما في الأرض نفس أبغض إلي منها فكيف أعطيها شهوتها .
حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري ثنا محمد بن المسيب الأرغياني ثنا عبدالله بن خبيق قال قال حذيفة المرعشي لو جاءني رجل فقال لي والله الذي لا إله إلا هو يا حذيفة ما عملك عمل من يؤمن بيوم الحساب لقلت له يا هذا لا تكفر عن يمينك فإنك لا تحنث .
حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم ثنا أحمد بن عبدالكريم الفزاري ثنا عبدالله بن خبيق سمعت يوسف بن أسباط سمعت حذيفة بن قتادة المرعشي يقول لو أحببت من يغضني على حقيقة في الله لأوجبت على نفسي حبه .
حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر ثنا أحمد بن الحسن بن عبدالملك سمعت أبا عمران موسى بن عبدالله الطرسوسي سمعت أبا يوسف الغسولي يقول كتب حذيفة المرعشي إلى يوسف بن أسباط أما بعد فإن من قرأ القرآن فآثر الدنيا على الآخرة فقد اتخذ القرآن هزوا ومن كانت النوافل أحب إليه من ترك الدنيا لم آمن أن يكون محروما والحسنات أضر علينا من السيئة والسلام .
حدثنا الحسين بن محمد ثنا محمد بن المسيب ثنا عبدالله بن خبيق قال قال حذيفة إن لم تخش أن يعذبك الله على أفضل عملك فأنت هالك وقال لي حذيفة لو نزل علي ملك من السماء يخبرني أني لا أرى النار بعيني وأني أصير إلى الجنة إلا أني أقف بين يدي ربي تعالى يسائلني ثم أصير إلى الجنة لقلت لا أريد الجنة ولا أقف ذلك الموقف ثم قال إن عبدا يعمل على خوف