إلى يوسف بن أسباط أشاوره في التحويل إلى الحجاز فكتب إلي أما ما ذكرت من تحويلك إلى الحجاز فليكن همك خيرك وما أرى موضعك إلا أضبط للخير من غيره وما أحب أحدا يفر من شيء إلا وقع في أشد منه وإنما يطيب الموضع بأهله وقد ذهب من نوقش به ويستراح إليه وإن علم الله منك الصدق رجوت أن يصنع الله لك وإن كان الصدق فد رفع من الأرض .
حدثنا إبراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن إسحاق الثقفي سمعت عبدالوهاب بن عبدالحكم الوراق سمعت المثنى بن جامع وهو من الثقات سمعت أبا جعفر الحذاء سألت شعيب بن حرب عن يوسف بن أسباط فقال شعيب ما أقدم عليه أحدا من هذه الأمة البر عشرة أجزاء تسعة منها في طلب الحلال وسائر البر في جزء واحد وقد أخذ يوسف التسعة وشارك الناس في العاشر .
حدثنا إبراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن إسحاق سمعت المؤمل بن الشماخ المصيصي يقول سمعت يوسف بن أسباط يقول إني لأهم بقراءة السورة 1 فإن كان ليس يعمل بما فيها لم تزل السورة تلعنه من أولها إلى آخرها وما أحب أن يلعنني القرآن .
حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا محمد بن يحيى بن منده ثنا أبو عمران الطرسوسي سمعت أبا يوسف المتبولي يقول كتب حذيفة إلى يوسف أو يوسف إلى حذيفة أما بعد فإن من قرأ القرآن ثم آثر الدنيا فهو ممن اتخذ آيات الله هزوا ومن كان طلب الفضائل أهم إليه من ترك الذنوب فهو مخدوع وقد حبب أن يكون خيرا عاليا أصبر علينا من ذنوبنا .
حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا محمد بن يحيى ثنا الحسين بن منصور ثنا علي بن محمد الطنافسي ثنا سهل أبو الحسن سمعت يوسف بن أسباط يقول يجزى قليل الورع عن كثير العمل ويجزي قليل التواضع عن كثير الاجتهاد .
حدثنا أبي ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا عبدالله بن خبيق قال كنت عند يوسف بن أسباط إذ جاء الأمير وعليه قلنسوة شاشية فسأله عن