الرازي قال محمد بن السماك في مجلس حضره فيه الرشيد بعد أن حمد الله واثنى عليه وصلى على النبي A ما يساوي ألفا من الخلف واحدا من السلف بين الخلف خلف بينهم السلف هؤلاء قوم آمنوا من خوف ربهم وأمنت آباؤنا واجدادنا من خوف أسيافهم يا أبا بكر بلغت غاية الإئتمار حيث مدحك الملك الجبار فقال سبحانه إذهما في الغار يا عمر لم تكن واليا إنما كنت والدا يا عثمان قتلت مظلوما ولم تزل مدفونا وما قولك فيمن وحد الله طفلا صغيرا حتى توفي كهلا كبيرا فهذا صاحب الغار وهذا إمام الأعصار وهذا أحد الأخيار مدحهم الملك الجبار وأسكنهم دار الأبرار .
أسند محمد بن صبيح بن السماك عن عدة من التابعين منهم اسماعيل بن أبي خالد والأعمش وهشام .
حدثنا أبو بكر أحمد بن السندي في جماعة قالوا ثنا الحسين بن عمر بن ابراهيم الثقفي ثنا أبي ثنا علي بن السماك عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبدالله بن مسعود قال ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .
حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني ومحمد بن عمر بن سلم قالا ثنا الحسين بن عمر بن ابراهيم ثنا أبي ثنا علي بن السماك عن اسماعيل عن الشعبي عن علي قال ما كنا نعد إلا أن السكينة تنزل على لسان عمر انفرد بهما عن ابن السماك عمر بن ابراهيم .
حدثنا محمد بن عمر بن سلم حدثني محمد بن عبد العزيز بن محمد بن زكريا الأنصاري وجدت في كتاب عبد العزيز بن محمد ثنا محمد بن السماك عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير قال قال النبي A من لا يرحم لا يرحم ثابت مشهور من حديث اسماعيل غريب من حديث ابن السماك .
حدثنا محمد بن ابراهيم ثنا محمد بن سفيان بن موسى الصفار ثنا محمد بن آدم ثنا محمد بن السماك عن اسماعيل بن أبي خالد عن عامر ثنا عبد الرحمن بن أبزي قال صليت خلف ابن عمر على زينب زوج النبي A بالمدينة وكانت أول نسائه بعده موتا فكبر عليها أربعا ثم أرسل إلى أزواج