من شرف المجالس وكان يقال في رأس كل إنسان حكمة احداهما 1 ملك تواضع لربه وقال النفس رحمك الله وأن تكبر معه وقال أحيا أحياك الله .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا خلاد بن يحيى ثنا عبدالعزيز سأله عطاء بن أبي رباح عن قوم يشهدون على الناس بالشرك والكفر فأنكر ذلك وأباه ثم قال أنا أقرأ عليك بعث المؤمنين وبعث الكافرين وبعث المنافقين ففيها بسم الله الرحمن الرحيم آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين إلى قوله عذاب أليم بما كانوا يكذبون ثم قال هذا بعث المؤمنين وبعث الكافرين وبعث المنافقين .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا عبدالله بن محمود عن عبدالله بن محمد بن يزيد بن خميس حدثني أبي عن عبدالعزيز بن أبي رواد قال بلغني أن عابدا في بني إسرائيل 1 سعد فأتى في منامه إن فلانة زوجتك في الجنة قال فلانة ما علمناها فجاءها فقال لها إني أحببت أن أضيفك ثلاثة أيام ولياليهن فقالت بالرحب والسعة قال فضافها في مكان تعبدها تلك الثلاث يبيت قائما وتبيت نائمة ويصبح صائما وتصبح مفطرة فلما انقضت قال مالك عمل غير هذا ما أوثق عملك عندك فقالت يا أخي ما هو إلا ما رأيت إلا خصيلة واحدة قال ما تلك الخصيلة قالت إني إن كنت في شدة لم أتمن أني كنت في رخاء وإن كنت جائعة لم أتمن أني كنت شبعانة وإن كنت في شمس لم أتمن أني كنت في فيء وإن كنت في مرض لم أتمن أني في صحة فقال وأي خصيلة هذه هذه والله خصيلة تعجز دونها العباد .
حدثنا محمد بن أحمد ثنا خلاد بن يحيى ثنا عبدالعزيز بن أبي رواد قال صلى عبدالله بن عمرو بن العاص عند الكعبة مقابل الباب فوقع باكيا ساجدا فاشتد بكاؤه فجاء أبناء من قريش فقاموا على رأسه تعجبا من بكائه فقال يا ابن أخي ابك فإن لم تبك فتباك ثم أشار إلى القمر وقد تدلى ليغيب فقال إن هذا ليبكي من مخافة الله