واستحيوا من الله حق الحياء قلنا كلنا نستحي من الله قال الحياء من الله أن لا تنسوا المقابر والبلى ولا تنسوا الجوف وما وعى ولا الرأس وما حوى ومن يشتهي كرامة الآخرة يدع زينة الدنيا هنالك يكون قد استحيى من الله وأصاب ولاية الله غريب بهذا اللفظ لا أعلمه روى عن مالك بن مغول عن أبي ربيعة غير عبدالله بن المبارك وروى بعض هذا اللفظ مسندا متصلا من حديث عبدالله بن مسعود .
حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو ثنا أبو حفص محمد بن الحسين ثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني ثنا ابن المبارك عن خالد الحذاء عن أبي عثمان عن أبي موسى قال كنا مع الرسول A فجعلنا لا نعلو شرفا ولا نهبط واديا إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير فدنا منا النبي A فقال أيها الناس إنكم لستم تدعون أصم ولا غائبا إنما تدعون سميعا قريبا فاربعوا على أنفسكم ثم قال يا عبدالله بن قيس ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله هذا حديث صحيح متفق عليه رواه عن أبي عثمان واسمه عبدالرحمن بن مل النهدي جماعة من التابعين منهم سليمان التيمي وثابت البناني وأيوب السختياني وعاصم الأحول وعلي بن زيد بن جدعان ورواه عنه غيرهم الجريري وأبو نعامة السعدي وروى أيضا عن الجريري عن أبي السليل عن أبي عثمان واللفظة الأخيرة رواها أيضا زياد الجصاص عن أبي عثمان وأبو السليل اسمه ضريب بن نفير وأبو نعامة اسمه عبدربه .
حدثنا جعفر بن محمد ثنا أبو حصين ثنا يحيى بن عبدالحميد ثنا عبدالله بن المبارك عن عبدالله بن عقبة حدثني يزيد بن أبي حبيب أن أبا الخير حدثه أن عقبة بن عاصم حدثه أن النبي A صلى على قتلى أحد بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء والمودع للأموات ثم قال إني من بين أيديكم فرط وأنا عليكم شهيد وإن موعدكم الحوض وإني لأنظر إليه في مقامي هذا وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخشى عليكم