دفع إلي رجل من أهل مرو كتابا فيه سئل عبدالله بن المبارك ما ينبغي للعالم أن يتكرم عنه قال ينبغي أن يتكرم عما حرم الله تعالى عليه ويرفع نفسه عن الدنيا فلا تكون منه على بال قال وسئل عبدالله وقيل له ما ينبغي أن يجعل عظة شكرنا له قال زيادة آخرتكم ونقصان دنياكم وذلك أن زيادة آخرتكم لا تكون إلا بنقصان دنياكم وزيادة دنياكم لا تكون إلا بنقصان آخرتكم .
حدثنا أبي ثنا احمد ثنا عبدالله ثنا محمد بن أحمد المروزي عن عبدان ابن عثمان عن سفيان بن عبدالملك عن عبدالله بن المبارك قال حب الدنيا في القلب والذنوب احتوشته فمتى يصل الخير إليه .
حدثنا أبي ثنا احمد ثنا عبدالله ثنا محمد بن إدريس ثنا عبدة بن سليمان ثنا ابن المبارك قال قال الحسن خباث كل عبدانك قد مصصناه فوجدناه مرا .
حدثنا عمر بن احمد بن شاهين ثنا محمد بن سليمان الحراني ثنا حسين بن محمد الضحاك ثنا الحسين بن الحسن المروزي قال سمعت ابن المبارك يقول أهل الدنيا خرجوا من الدنيا قبل أن يتطعموا أطيب ما فيها قيل له وما أطيب ما فيها قال المعرفةبالله D .
حدثنا محمد بن علي ثنا جعفر بن الصقر ثنا محمد بن يزيد العطار ثنا أبو بلال الأشعري ثنا قطن بن سعيد قال ما أفطر ابن المبارك قط ولا رئي صائما قط .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد بن علي ثنا أحمد بن منصور ثنا عباس بن عبدالله قال قال عبدالله بن المبارك لو أن رجلا اتقى مائة شيء ولم يتورع عن شيء واحد لم يكن ورعا ومن كان فيه خلة من الجهل كان من الجاهلين أما سمعت الله تعالى قال لنوح عليه السلام قال إن ابني من أهلي فقال الله إني أعظك أن تكون من الجاهلين .
حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا عبدالله بن محمد ابن عبد الكريم ثنا الفضيل بن محمد البيهقي قال سمعت سنيد بن داود يقول سألت ابن المبارك من الناس قال العلماء قلت فمن الملوك قال الزهاد