ما نحن فيه من السرور والنعيم إذا لجالدونا على ما نحن فيه باسيافهم أيام الحياة على ما نحن فيه من لذة العيش وقلة التعب زاد جعفر فقلت له يا أبا اسحاق طلب القوم الراحة والنعيم فأخطؤا الطريق المستقيم فتبسم ثم قال من أين لك هذا الكلام .
أخبرت عن عبدالله بن أحمد بن سوادة قال سمعت الحسن بن محمد عن بكر يقول قال لي عباس بن الفضل المرعشي لقيت عبد العزيز بن أبي رواد فتذاكرنا أمر إبراهيم بن أدهم فقال عبد العزيز رحم الله إبراهيم بن أدهم لقد رأيته بخراسان إذا ركب حضر بين يديه نحو من عشرين شاكري ولكنه C طلب بحبوحة الجنة .
حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر ثنا أبو العباس الهروي ثنا أبو سعيد الخطابي حدثني القاسم بن الحسن ثنا إبراهيم بن شماس قال سمعت إبراهيم بن أدهم يقول كان أدهم رجلا صالحا فولد إبراهيم بمكة فرفعه في خرقه وجعل يتتبع أولئك العباد والزهاد ويقول ادعوا الله له فيرى أنه قد استجيب لبعضهم فيه .
حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن أحمد بن الوليد ثنا عبدالله بن خبيق ثنا أحمد بن المفضل قال قال لي خلف بن تميم قال لي إبراهيم بن أدهم كنت في بعض السواحل وكانوا يستخدموني ويبعثوني في حوائجهم وربما يتبعني الصبيان حتى يضربوا ساقي بالحصا إذ جاء قوم من أصحابي فأحد قوابي فأكرمني فلما رأوا أولئك إكرامهم لي أكرموني فلو رأيتموني والصبيان يرموني بالحصا وذلك أحلى في قلبي منهم حيث أحد قوابي .
حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا محمد بن زيد المستملي ثنا داود بن الجراح قال كان إبراهيم بن أدهم ينظر كرما في كورة غزة فجاء صاحب الكرم ومعه أصحابه فقال إيتنا بعنب نأكل فأتاه بعنب يقال له الخافوني فاذا هو حامض فقال له صاحب الكرم من هذا تأكل قال ما آكل من هذا ولا من غيره قال لم قال لأنك لم تجد لي