قالوا توفى قال هل فيكم أحد من أهل دمشق قالوا نعم قال ما فعل الوليد بن مسلم قالوا توفى فقال هل فيكم أحد من أهل قيسارية قالوا نعم فقال ما فعل محمد بن يوسف الفريابي قالوا توفى قال فبكى طويلا ثم أنشد يقول ... خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسودد .
حدثنا أحمد بن محمد بن موسى ثنا أبو بكر بن دريد ثنا الحسن بن الفرج ثنا يحيى بن يونس قال قال سفيان بن عيينة سئل علي عن قول الله D إن الله يأمر بالعدل والاحسان قال العدل الانصاف والاحسان التفضل وسئل لأي شيء سمى الله D نفسه المؤمن قال يؤمن عذابه بالطاعة .
حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر حدثني أبي ثنا سهل بن عبدالله ثنا بعض أصحابنا ثنا أبو توبة الربيع بن نافع قال قال سفيان بن عيينة قال عمر لعبدالله بن أرقم أقسم بيت المال في كل شهر لا بل في كل جمعة فقال رجل وهو طلحة يا أمير المؤمنين لو حبست شيئا بعده عسى أن يكون يأتيك أمر يحتاج إليه فلو تركت عدة لنائبة إن نابت المسلمين فقال عمر كلمة ألقاها الشيطان على لسانك لقاني الله حجتها ووقاني فتنتها لتكونن فتنة لقوم بعدي أعصي الله العام مخافة عام قابل بل أعد لهم ما أعد رسول الله A يقول الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .
حدثنا عبدالله بن محمد حدثني أبي ثنا سهل بن عبدالله ثنا بعض أصحابنا ثنا أبو توبة الربيع قال سئل سفيان عن قوله لقد أنزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون قال أنزل عليه القرآن بمكارم الأخلاق فهم الذين كانوا يشرفون بها ويفضل بعضهم بعضا بها من حسن الجوار ووفاء بالعهد وصدق الحديث وأداء الأمانة فقال إنما جاءكم محمد A بمكارم اخلاقكم التي كنتم بها تشرفون وتعظمون أنظروا هل جاء بشيء مما كنتم تعيبون من الأخلاق القبيحة التي كنتم تعيبونها فلم يقبح القبيح ولم يحسن الحسن وقال الحسن بن أبي الحسن أمسك عليكم دينكم أخلاق القرآن وقال مجاهد