خير من غيره فقد استكبر وذاك أن إبليس إنما منعه من السجود لآدم عليه السلام استكباره .
حدثنا عبدالله بن محمد ثنا إسحاق بن أحمد ثنا محمد بن عبدالله بن أبي الثلج ثنا سنيد بن داود عن ابن عيينة قال من كانت معصيته في الشهوة فارج له التوبة فان آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له وإذا كانت معصيته في كبر فاحش على صاحبه اللعنة فان إبليس عصى مستكبرا فلعن .
حدثنا عبدالله بن محمد ثنا سعيد بن سلمة الثوري ثنا سوار القاضي قال سمعت أبي يقول قال سفيان بن عيينة يقال لا إله إلا الله في الآخرة بمنزلة الماء في الدنيا لا يحيي شيء في الدنيا إلا على الماء قال الله تعالى وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون فلا إله إلا الله بمنزلة الماء في الدنيا من لم تكن معه لا إله إلا الله فهو ميت ومن كانت معه لا إله إلا الله فهو حي .
حدثنا ابو محمد بن حيان ثنا علي بن رستم ثنا إبراهيم بن معمر وإسحاق ابن إبراهيم قالا سمعنا سفيان بن عيينة يقول ما أنعم الله على العباد نعمة أفضل من أن عرفهم لا إله إلا الله فان لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال حدثني ابو معمر ثنا سفيان قال قال عثمان له إن قلوبنا طهرت ما شبعت من كلام الله وقال عثمان ما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله يعني القرآن في المصحف .
حدثنا عبدالله بن محمد ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن سعيد ثنا أحمد بن عبدة ثنا سفيان بن عيينة قال الزهد في الدنيا الصبر وارتقاب الموت .
حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان قال سمعت حرملة بن يحيى يقول أخذ سفيان بن عيينة بيدي فأقامني في ناحية وأخرج من كمه رغيف شعير وقال لي دع يا حرملة ما يقول الناس هذا طعامي منذ ستين سنة .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن علي الجارود قال سمعت أبا عمران الطوسي يقول سمعت أبا يوسف الفسوي يقول دخلت على سفيان بن عيينة