هذا البناء .
حدثنا إسحاق بن أحمد بن علي ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت وكيعا يقول سمعت سفيان يقول لا تجيبوا دعوة إلا دعوة من ترون أن قلوبكم تصلح على طعامه 1 .
حدثنا إسحاق بن أحمد ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا أخي محمد قال مر شيخ من الكوفيين كان كاتبا لسفيان الثوري فقال له سفيان يا شيخ ولي فلان فكتبت له ثم عزل وولي فلان فكتبت له ثم عزل وولي فلان فكتبت له وأنت يوم القيامة أسوأهم حالا يدعى بالأول فيسأل ويدعى بك فتسأل معه عما جرى على يدك له ثم يذهب وتوقف أنت حتى يدعى بالآخر فيسأل وتسأل أنت عما جرى على يدك له ثم يذهب وتوقف أنت حتى يدعى بالآخر فأنت يوم القيامة أسوأهم حالا قال فقال الشيخ فكيف أصنع يا أبا عبدالله بعيالي فقال سفيان اسمعوا هذا يقول إذا عصى الله رزق عياله وإذا أطاع الله ضيع عياله قال ثم قال سفيان لا تقتدوا بصاحب عيال فما كان عذر من عوتب إلا أن قال عيالي .
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يوسف ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت بشير بن أبي السرى قال اجتمعت أنا وسفيان ويحيى بن سليم 2 في الحجر أو قال في الحطيم فحدث يحيى سفيان عن ابن المنكدر يرويه قال ولو أن عبدا جاء يوم القيامة قد أدى إلى الله D جميع ما افترض عليه إلا أنه محب للدنيا إلا أمر الله له مناديا ينادي به على رؤس أهل الجمع ألا إن هذا فلان بن فلان قد أحب ما أبغض الله D .
حدثنا محمد بن أحمد بن علي ثنا أبو عروبة ثنا المسيب بن واضح ثنا يوسف بن أسباط قال سمعت سفيان الثوري يقول إن عامة من داخل هؤلاء انما دفعهم إلى ذلك العيال والحاجة وكانت له بضاعة مع بعض إخوانه وكان يقول ما كانت العدة 3 أي المال المعد في زمان أصلح منها في هذا الزمان