حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا محمد بن أيوب ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام الدستوائي قال ثنا حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عبدالله قال كان النبي A يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يبدو جانب خده الأيسر .
حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا الخليل بن زكريا ثنا هشام الدستوائي عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال قال كنا مع النبي A في سفر فأقبل رجل فلما نظر إليه رسول الله A قال بئس أخو العشيرة أو بئس الرجل فلما دنا منه أدنى مجلسه فلما قام ذهب قالوا يا رسول الله حين أبصرته قلت بئس أخو العشيرة أو بئس الرجل ثم أدنيت مجلسه فقال رسول الله A إنه منافق أداريه عن نفاقه فأخشى أن يفسد على غيره .
حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا الخليل بن زكريا ثنا هشام بن أبي عبدالله والحسن بن أبي جعفر عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال قال إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم من الرضا قال قلت هل سمعت من هذا الأمر شيئا قال كنا مع رسول الله A في سفر فجاء أعرابي فناداه يا محمد فأجابه رسول الله A هاؤم قال أرأيت رجلا يحب قوما ولما يلحق بهم قال رسول الله A المرء مع من أحب فما برح حتى حدثنا أن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه وذلك يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها