حدثنا إبراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن إسحاق السراج ثنا هارون بن عبدالله ح وحدثنا محمد بن جعفر بن يوسف ثنا إسحاق بن جميل ثنا علي بن مسلم الطوسي قالا ثنا سيار ثنا جعفر بن سليمان قال شهدت أيوب السختياني يغسل المغيرة بن حبيب ختن مالك بن دينار قال فقال اللهم أدخل المغيرة الجنة فإني لا أعلم المغيرة إلا كان حريصا عليها قال ثم قال أما والله ما كان المغيرة عندنا بدون صاحبه يعني مالك بن دينار .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ثنا هارون بن عبدالله وعلي بن مسلم قالا ثنا سيار ثنا جعفر قال سمعت المغيرة بن حبيب أبا صالح ختن مالك بن دينار يقول قلت لنفسي يموت مالك وأنا معه في الدار لا أعلم ما عمله قال فصليت معه العشاء الآخرة ثم مضيت ثم جئت فلبست قطيفة في أطول ما يكون من الليل وجاء مالك فدخل فقرب رغيفه فأكل ثم قام إلى الصلاة فاستفتح ثم أخذ بلحيته فجعل يقول يا رب إذا جمعت الأولين والآخرين فحرم شيبة مالك على النار قال فوالله ما زال كذلك حتى غلبتني عيني قال ثم انتبهت فإذا هو على تلك الحال يقدم رجلا ويؤخر أخرى ويقول يا رب إذا جمعت الأولين والآخرين فحرم شيبة مالك على النار قال فوالله ما زال كذلك حتى طلع الفجر قال فقلت لنفسي والله لئن خرج مالك فرآني لاقلقن باله أبدا قال فجئت إلى المنزل وتركته .
حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا عبدالله بن محمد بن عبيد ثنا محمد بن الحسين حدثني صدقة بن الحر السعدي قال حدثني مرجا بن وادع الراسبي حدثني المغيرة بن السعدي حدثني المغيرة بن حبيب قال قال عبدالله بن غالب الحداني لما برز إلى العدو على ما آسي من الدنيا فوالله ما فيها للبيت جذل ووالله لولا محبتي لمباشرة السهر بصفحة وجهي وافترش الجبهة لك يا سيدي والمراوحة بين الاعضاء والكراديس في ظلم الليل رجاء ثوابك وحلول رضوانك لقد كنت متمنيا لفراق الدنيا وأهلها قال ثم كسر جفن سيفه ثم تقدم فقاتل حتى قتل فحمل من المعركة وإن له لرمقا فمات دون العسكر