أخبرني أبي قال سمعت الأوزاعي يقول كان لحسان بن عطية غنم فلما سمع في المنائح الذي سمع تركها قلت للأوزاعي كيف الذي سمع قال يوم له ويوم لجاره 1 .
حدثنا محمد بن معمر ثنا أبو شعيب ثنا يحيى بن عبدالله ثنا الأوزاعي عن حسان قال إن القوم ليكونون في الصلاة الواحدة وإن بينهم كما بين السماء والأرض وتفسير ذلك أن الرجل يكون خاشعا مقبلا على صلاته والآخر ساهيا غافلا .
حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا عبدالله بن سليمان ثنا محمد بن الوزير ح وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا هاشم بن مرثد ثنا صفوان بن صالح قالا ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي عن حسان قال الساجد يسجد على قدم الرحمن قال الوليد قال الأوزاعي محمله عندنا في القرب كحديثهم عن النبي A أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وكحديثه ما تصدق متصدق بطيب ولا يقبل الله إلا طيبا إلا وقعت في كف الرحمن D .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا هاشم بن مرثد ثنا صفوان ح وحدثنا أحمد ثنا عبدالله ثنا علي بن سهل قالا ثنا الوليد ثنا الأوزاعي حدثني حسان أن الإيمان في كتاب الله صار إلى العمل 2 فقال إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ثم صيرهم إلى العمل فقال الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا .
حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا موسى بن أيوب عن سعيد بن كثير بن دينار عن سلمة بن كلثوم عن الأوزاعي عن حسان قال لقد غرب الخير اليوم