مريم 1 عن أبي الزاهرية عن كعب قال يمكث الناس بعد يأجوج ومأجوج في الرخاء والخصب والدعة عشر سنين حتى أن الرجلين ليحملان الرمانة الواحدة ويحملان ما بينهما العنقود الواحد من العنب فيمكثون على ذلك عشر سنين ثم يبعث الله ريحا طيبة فلا تدع مؤمنا إلا قبضت روحه ثم يبقى الناس بعد ذلك يتهارجون كما يتهارج الحمر في المروج حتى يأتيهم أمر الله والساعة وهم على ذلك .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبدالرحمن بن أبي حاتم ثنا نعيم بن حماد ثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن كعب قال لتستصعبن الأرض بأهلها حتى تكون أصعب من ظهر برذون الصعب ثم تميل بكم ميلة حتى تظنون أنها منكفئة حتى يعتق الناس أرقاء هم ثم تسكن زمانا حتى يندم من أعتق على ما أعتق ثم تميل بكم ميلة أخرى حتى يقول قائل من الناس ربنا نعتق نعتق 2 فيقول الله كذبتم بل أنا أعتق .
حدثنا سليمان ثنا عبد الرحمن ثنا نعيم ثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبى المنهال عن أبى زياد عن كعب قال إن الله تعالى وهب لاسماعيل عليه السلام من صلبه اثنى عشر قيما أفضلهم وخيرهم أبو بكر وعمر وعثمان .
حدثنا سليمان ثنا عبدالرحمن ثنا نعيم ثنا ضمرة عن ابن شوذب عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن كعب قال أول هذه الأمة نبوة ورحمة ثم خلافة ورحمة ثم سلطان ورحمة ثم ملك وجبرية فإذا كان ذلك كذلك فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبدالرحمن ثنا نعيم ثنا عثمان بن كثير عن محمد بن مهاجر عن العباس بن سالم حدثني عمر بن ربيعة حدثني مغيث الأوزاعي أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أرسل إلى كعب فقال له يا كعب كيف تجد نعتي في التوراة قال خليفة قرن من حديد لا يخاف في الله