كانوا على كشف الأمور أقوى وبفضل لو كان فيه أحرى فانهم هم السابقون ولئن كان الهدى ما أنتم عليه لقد سبقتموهم إليه ولئن قلتم حدث بعدهم حدث ما أحدث إلا من اتبع غير سبيلهم ورغب بنفسه عنهم ولقد تكلموا منه ما يكفي ووضعوا منه ما يشفي فما دونهم مقصر ولا فوقهم محسر لقد قصر دونهم أقوام فجفوا وطمح عنهم آخرون فغلوا وأنتم بين ذلك لعلي هدى مستقيم .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن الحسين ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عفان بن مسلم ثنا عثمان بن عبدالحميد حدثني موسى بن رباح قال بلغنا أن عمر جلس إلى ناس فنسي فذكر أنه لم يسلم فقام قائما فسلم عليهم ثم جلس .
حدثنا أبو محمد ثنا أحمد بن الحسين ثنا أحمد الدورقي ثنا قبيصة ثنا سفيان قال نال رجل من عمر فقيل له ما يمنعك منه قال إن المتقى ملجم .
حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن إسحاق ثنا علي بن مسلم ثنا سيار ثنا جعفر قال سمعت مالك بن دينار يقول قرأت في التوراة عمر بن عبدالعزيز صديقا .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي ثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال كان الله تعالى يتعاهد الناس بنبي بعد نبي وإن الله تعالى تعاهد الناس بعمر بن عبدالعزيز .
حدثنا أبو محمد ثنا أحمد بن الحسين ثنا أحمد الدورقي ثنا أحمد بن نصر ابن مالك قال ثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله قال كانت العلماء عند عمر بن عبدالعزيز تلامذة .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران أو غيره قال ما كانت العلماء عند عمر بن عبدالعزيز إلا تلامذة 1 .
حدثنا محمد بن علي ثنا أحمد بن عبدالجبار ثنا الهيثم بن خارجة ثنا مبشر بن إسماعيل عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال