فقال أتحولت الكعبة في كندة أم هي حمى أمرني خليلي أبو القاسم A إذا تزوج أحدنا أن لا يتخذ من المتاع إلا أثاثا كأثاث المسافر ولا يتخذ من النساء إلا ما ينكح أو ينكح قال فقمن النسوة فخرجن فهتكن ما في البيت ودخل على أهله فقال يا هذه أتطيعيني أم تعصيني فقالت بل أطيع فمرني بما شئت فقد نزلت منزلة المطاع فقال إن خليلي أبا القاسم A أمرنا إذا دخل أحدنا على أهله أن يقوم فيصلي ويأمرها فتصلي خلفه ويدعو ويأمرها أن تؤمن ففعل وفعلت قال فلما أصبح جلس في مجلس كندة فقال له رجل يا أبا عبدالله كيف أصبحت كيف رأيت أهلك فسكت عنه فعاد فسكت عنه ثم قال ما بال أحدكم يسأل عن الشيء قد وارته الأبواب والحيطان إنما يكفي أحدكم أن يسأل عن الشيء أجيب أو سكت عنه .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا خلاد بن يحيى ثنا مسعر ثنا عمرو بن مرة عن أبي البحتري قال سئل علي بن أبي طالب عن سلمان رضي الله تعالى عنهما فقال تابع العلم الأول والعلم الآخر ولا يدرك ما عنده .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبدالعزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا حبان بن علي ثنا عبدالملك بن جريج عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه وعن رجل عن زاذان الكندي قالا كنا عند علي رضي الله تعالى عنه ذات يوم فوافق الناس منه طيب نفس ومزاح فقالوا يا أمير المؤمنين حدثنا عن أصحابك قال عن أي أصحابي قالوا عن أصحاب محمد A قال كل أصحاب محمد A أصحابي فعن أيهم قالوا عن الذين رأيناك تلطفهم بذكرك والصلاة عليهم دون القوم حدثنا عن سلمان قال من لكم بمثل لقمان الحكيم ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت أدرك العلم الأول والعلم الآخر وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر بحر لا ينزف .
حدثنا عبدالله بن محمد بن عطاء ثنا أحمد بن عمرو البزاز ثنا السرى بن محمد الكوفي ثنا قبيصة بن عقبة ثنا عمار بن زريق عن أبي صالح عن أم الدرداء عن أبي الدرداء أن سلمان رضي الله تعالى عنه دخل عليه فرأى امرأته رثة الهيئة فقال مالك قالت إن أخاك