وتصوم رمضان ثم سار وسرت فقال وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير الصوم جنة والصدقة تكفر الخطيئة وقيام الرجل في جوف الليل ثم قرأ تتجافى جنوبهم عن المضاجع قال ثم سار وسرت ثم قال ألا أنبأك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله قال ثم سار وسرت فقال إن شئت أنبأتك بما هو أملك على الناس من ذلك كله قال فكانت منه سكته وكانت مني التفاته فرأيت راكبا يوضع نحوه فخشيت أن يأتيه فيشغله عني فأومأ الى لسانه وفيه قلت يا رسول الله وانا لنؤاخذ بما نتكلم قال ثكلتك أمك يا ابن جبل ما تقول الا لك أو عليك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم رواه الأعمش ومنصور عن الحكم وحبيب نحوه .
حدثنا عبدالله بن جعفر قال ثنا أبو سعيد أحمد بن الفرات ويونس بن حبيب قالا ثنا أبو داود ح وحدثنا حبيب بن الحسن وعبد الملك بن الحسن وفاروق الخطابي قالوا ثنا أبو مسلم الكشي قال ثنا حجاج بن نصير قالا ثنا شعبة عن الحكم عن ميمون بن أبي شبيب قال جاء رجل يثني على عامل لعثمان عند المقداد فحثى المقداد في وجهه التراب فقال إن رسول الله A قال إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب .
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن وسعد بن محمد بن ابراهيم قالا ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال ثنا أبي قال ثنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن ميمون بن أبي شبيب عن عبدالله بن مسعود عن النبي A أنه كان يقول إذا قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والكبرياء في مغ والحمد بدل الكبرياء وأهل المجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا زيادة في مغ ينفع ذا الجد منك الجد غريب من حديث عبدالله وميمون لم نكتبه إلا من هذا الوجه