كأن مجامع الربلات منها ... ثما م قد جمعن الى ثمام ... قال فنزل الرجل فقمصه بسيفه حتى قتله فلما أصبح ذكر ذلك لعمر رضي الله تعالى عنه فقال أعزم على من كان يعلم من هذا شيئا إلا قام فقام الرجل وقال كان من أمره كيت وكيت فخبره بالقصة فقال عمر رضي الله تعالى عنه إن عادوا فعد .
حدثنا محمد بن عبدالله الكاتب في مغ لحاسب ثنا الحسن بن علي بن نصرالطوسي ثنا محمد بن عبدالكريم ثنا الهيثم بن عدي أنبأنا مجالد وابن عياش عن الشعبي قال بينما عمر يعس بالمدينة إذ مر بامرأة في بيت وهي تقول ... هل من سبيل الى خمر فأشربها ... أم هل سبيل الى نصر بن حجاج ... وكان رجلا جميلا فقال عمر أما وأنا والله حى فلا فلما أصبح بعث الى نصر بن حجاج فقال اخرج من المدينة فلحق بالبصرة فنزل على مجاشع ابن مسعود وكان خليفة أبي موسى وكانت لمجاشع امرأة جميلة شابة فبينما الشيخ جالس وعنده نصر بن حجاج إذ كتب في الارض انا والله أحبك فقالت هي وهي في ناحية البيت وأنا والله فقال الشيخ ما قال لك فقالت قال لي ما أصفى لقحتكم هذه فقال الشيخ ما أصفى لقحتكم هذه وانا والله ما هذه لهذه اعزم عليك لما أخبرتيني قالت اما اذ عزمت فانه قال ما احسن شوار بيتكم فقال الشيخ ما أحسن شوار بيتكم وانا والله ما هذه لهذه ثم حانت منه التفاتة فاذا هو بالكتاب ثم قال على بغلام من المكتب فقال اقرأه فقال انا والله أحبك فقال الشيخ وانا والله هذه لهذه اعتدى تزوجها يا ابن اخي ان أردت وكانوا لا يكتمون من أمرائهم شيئا فأتى أبا موسى فأخبره فقال أقسم بالله ما أخرجك أمير المؤمنين من خير أخرج عنا فأتى فارس وعليها عثمان بن أبي العاص الثقفي فنزل على دهقانة فأعجبتها فأرسلت اليه فبلغ ذلك عثمان بن أبي العاص فبعث اليه فقال ما أخرجك أمير المؤمنين وأبو موسى من خير أخرج عنا فقال والله لئن