كانت قبلها فاستوى يزيد بن ميسرة وهو مريض فقال بخ بخ لقد استعرضت بحرا عريضا واستخرجت منه نهرا غريضا ونصبت عليه شجرا كثيرا فان كان شجرك مثمرا أكلت وأطعمت وان كان شجرك غير مثمر فان في أصل كل شجرة فأسا ثم قال ابن ميسرة لعون ثم ماذا فقال عون ثم تقطع قال ابن ميسرة ثم ماذا قال عون ثم توقد بالنار فسكت ابن ميسرة قال عون ما وقعت من قلبي موعظة كموعظة يزيد بن ميسرة .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن نصر ثنا أحمد بن كثير ثنا أبو معاوية الضرير قال أنبأنا عاصم الأحول عن عون قال اجعلوا حوائجكم اللاتي تهمكم في الصلاة المكتوبة فان الدعاء فيها كفضلها على النافلة .
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثني عبيدالله بن عمر القواريري حدثني حرمى بن عمارة ثنا زافر بن سليمان عن عبدالله بن بكير عن محمد بن سوقة عن عون بن عبدالله في قوله تعالى لأقعدن لهم سراطك المستقيم قال طريق مكة .
حدثنا أحمد بن اسحاق ثنا محمد بن العباس الاخرم ثنا حفص بن عمر الربالي ثنا أبو بحر البكراوي ثنا قرة بن خالد قال سمعت عون بن عبدالله يقول إذا أعطيت المسكين شيئا فقال بارك الله فيك فقل أنت بارك الله فيك حتى تخلص لك صدقتك .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو نعيم ثنا مالك بن مغول قال سمعت عون بن عبدالله يقول سألت أم الدرداء ما كان أفضل عمل أبي الدرداء قالت التفكر والاعتبار .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أبو مسلم الكشي ثنا عبدالله بن رجاء ثنا المسعودي عن عون قال لما أتت عبدالله يعني ابن مسعود وفاة عتبة يعني أخاه بكى فقيل له أتبكى قال كان أخي في النسب وصاحبي مع رسول الله A وما أحب مع ذلك أني كنت قبله أن يموت فاحتسبه احب الي من أن أموت فيحتسبني