يزيد قال قال عبدالله لا يكونن أحدكم إمعة قالوا وما الإمعة يا أبا عبدالرحمن قال يقول أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أن كفر الناس أن لا يكفر .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا اسحاق بن إبراهيم عن عبدالرزاق عن معمر عن أبي اسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال ثلاث أحلف عليهن والرابعة لو حلفت عليها لبررت لا يجعل الله D من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له ولا يتولى الله عبد في الدنيا إلا فولاه غيره يوم القيامة ولا يحب رجل قوما إلا جاء معهم والرابعة التي لو حلفت عليها لبررت لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر عليه في الآخرة .
حدثني عبدالله بن محمد ثنا أبو عبدالله محمد بن أبي سهل ثنا عبدالله بن محمد العبسي ثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن أبي الحكم أو الحكم عن أبي وائل عن عبدالله قال ما أحد من الناس يوم القيامة ألا يتمنى أنه كان يأكل في الدنيا قوتا وما يضر أحدكم على ما أصبح وأمسى من الدنيا إلا أن تكون في النفس حزازة ولأن يعض أحدكم على جمرة حتى تطفأ خير من أن يقول لأمر قضاه الله ليت هذا لم يكن .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا بشر بن موسى ثنا يحيى بن اسحاق السيلحيني ثنا حماد بن سلمة عن عبدالله أو عبيدالله بن مكرز قال قال عبدالله بن مسعود إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار نور السموات والأرض من نور وجهه وإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده اثنتا عشر ساعة فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار فينظر فيها ثلاث ساعات ويسبحه حملة العرش وسرادقات العرش والملائكة المقربون وسائر الملائكة ثم ينفخ جبريل بالقرن فلا يبقى شيء إلا سمع صوته فيسبحون الرحمن ثلاث ساعات حتى يمتلئ الرحمن رحمة فتلك ست ساعات ثم يؤتى بالأرحام فينظر فيها ثلاث ساعات وهو قوله في كتابه يصوركم في الأرحام كيف يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويثب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما الآية فتلك التسع ساعات ثم يؤتى بالأرزاق