حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا شريك عن عثمان بن عمير أبي اليقظان عن زاذان عن جرير قال قال رسول الله A اللحد لنا والشق لغيرنا رواه عن أبي اليقظان سفيان الثوري وعمرو بن قيس الملائي وحجاج بن أرطاة وأبو حمزة الثمالي وقيس بن الربيع ورواه أبو خباب عن زاذان مطولا .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ثنا اسحاق الأرزق ثنا خباب عن زاذان عن جرير بن عبدالله البجلي قال خرجنا مع رسول الله A فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا فقال رسول الله A كأن هذا الراكب إياكم يريد قال فانتهى الرجل الينا فسلم فرددنا عليه فقال له النبي A من أين أقبلت قال من أهلي وولدي وعشيرتي قال ما تريد قال اريد رسول الله A فقال قد أصبته قال يارسول الله ما الإيمان قال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت قال قد أقررت قال ثم أن بعيره قد دخلت رجله في شبكة جردان فهوى بعيره وهوى الرجل فوقع على هامته فمات فقال رسول الله A علي بالرجل فوثب اليه عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان فأقعداه فقالا يا رسول الله قبض الرجل فأعرض عنه رسول الله A ثم قال لهما أما رأيتما اعراضي عن الرجل فأني رأيت ملكين يرميان في فيه من ثمار الجنة فعلمت أنه مات جائعا ثم قال رسول الله A هذا والله من الذين قال الله D الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون قال ثم قال دونكم أخاكم فاحتملناه الى الماء فغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه الى القبر قال فجاء رسول الله A حتى جلس على شقة القبر فقال الحدوا ولا تشقوا فان اللحد لنا والشق لغيرنا .
حدثنا محمد بن احمد بن الحسن ثنا ال حسن بن علي بن الوليد العويس 1