والله لكذلك أنزلها الله تعالى فأتيا أبا موسى الأشعري فقال القول ما قال أبو ميسرة وقال لسلمان ما كان ينبغي لك أن تغضب إن أرشدك رجل وقال لعمرو قد كان ينبغي لك أن تساوره يعني تساره ولا ترد عليه والناس يسمعون رواه الثوري عن أبي إسحاق عن مرة نحوه .
حدثنا محمد بن احمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أبي ثنا وكيع عن أبيه عن أبي اسحاق حدثني جار لهم قال دخل شريح على أبي ميسرة يعوده فقال تصلي إيماء قال نعم قال أنت أعلم مني .
حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن اسحاق ثنا يوسف بن موسى ثنا وكيع ثنا الأعمش عن عمارة قال قال أبو معمر عبدالله بن سخبرة لما مات أبو ميسرة يا أصحاب عبدالله امشوا خلف أبي ميسرة فإنه كان يستحب أن يمشى خلف الجنائز .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل حدثني أبي ثنا وكيع وعبدالرحمن عن أبي اسحاق أن أبا ميسرة أوصى أن يصلى عليه شريح .
حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا ثنا محمد بن يحيى بن منده ثنا احمد ابن اسحاق الاهوازي ثنا أبو احمد الزبيري ثنا اسرائيل عن أبي اسحاق عن أبي ميسرة في قوله تعالى كل يوم هو في شأن قال من شأنه أن يميت من جاء أجله ويصور في الأرحام من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء ويفك الأسير .
حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا محمد بن اسحاق ثنا عبيد الله بن سعيد ثنا يزيد بن هارون أنبأنا العوام بن حوشب عن عمرو بن مرة عن أبي وائل قال قال عمرو بن شرحبيل رأيت في المنام كأني دخلت الجنة فاذا قباب مضروبة فقلت لمن هذا فقيل لذي الكلاع وحوشب وكانا قتلا مع معاوية قلت فأين عما وأصحابه قالوا أمامك قلت وقد قتل بعضهم بعضا فقال إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة رواه عبدالرحمن بن مهدي عن يحيى بن سعيد عن سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي وائل نحوه