والتعوذ بالله منها إلا سفيه أحمق خاسر قد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين .
حدثنا ابو أحمد محمد بن أحمد قال ثنا عبدالله بن محمد بن شيروية قال ثنا اسحاق بن راهوية قال أنبأنا عبد الملك بن محمد الزماري قال أخبرني محمد بن سعيد بن رمانة قال أخبرني أبي قال قيل لوهب بن منبه أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله قال بلى ولكن ليس من مفتاح إلا وله أسنان من أتى الباب بأسنانه فتح له ومن لم يأت الباب بأسنانه لم يفتح له .
حدثنا ابي قال ثنا اسحاق بن ابراهيم قال ثنا محمد بن سهل قال ثنا اسماعيل بن عبد الكريم قال ثنا عبد الصمد بن معقل أنه سمع وهب بن منبه يقول إن ابن ملك ركب في قومه وهو شارب فصرع من فرسه فدق عنقه فغضب أبوه وحلف أن يقتل أهل تلك القرية وطأ بالأفيال والخيل والرجال فتوجه اليهم وسقى الأفيال والخيل والرجال الخمر فقال طؤوهم بالأفيال فما أخطأت الأفيال فلتطأه الخيل وما أخطأت الخيل فلتطأه الرجال فلما رأى ذلك أهل القرية خرجوا بأجمعهم فعجوا الى الله يدعونه فبينما هم على ذلك إذ نزل فارس من السماء فوقع بينهم فنفرت الأفيال فعطفت على الخيل وعطفت الخيل على الرجال فقتل هو ومن معه وطأ بالأفيال والخيل .
حدثنا أبي ثنا اسحاق ثنا محمد ثنا عبدالرزاق قال أنبأنا المنذر بن النعمان أنه سمع وهب بن منبه يقول قال الله تعالى لصخرة بيت المقدس لأضعن عليك عرشي ولأحشرن عليك خلقي وليأتينك داود يومئذ راكبا .
حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن اسحاق قال ثنا محمد بن رافع قال ثنا ابراهيم بن خالد قال ثنا عمر بن عبيد عن سماك بن الفضل قال سمعت وهب بن منبه يقول إني لأتفقد أخلاقي ما فيها شيء يعجبني .
حدثنا أبو حامد قال ثنا محمد قال ثنا اسحاق بن منصور ومحمد بن سهل قالا ثنا عبدالرزاق قال أخبرني أبي قال سمعت وهب بن منبه يقول ربما صليت الصبح