[ 94 ] وسلم، وولادة طيبة. فهكذا فقولوا (17). [ 3 ] - وبهذا الاسناد: عن الحلبي، عن حميد بن المثنى، عن يزيد بن خليفة، قال: قال لنا أبو عبد الله عليه السلام - ونحن عنده -: نظرتم - والله - حيث نظر الله، واخترتم من اختار الله، أخذ الناس يمينا وشمالا، وقصدتم قصد محمد صلى الله عليه وآله وسلم. أنتم - والله - على المحجة البيضاء، فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد (18). فلما أردنا أن نخرخ (من عنده) (19) قال: ما على أحدكم إذا عرفه الله بهذا الامر (20) أن لا يعرفه الناس به (21). إنه من عمل للناس، كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله ؟ كان ثوابه على الله تعالى (22). ________________________________________ (17) الحديث، أورده في مستطرفات السرائر (ص 163) عن العيون والمحاسن، للمفيد، ومثله متنا وسندا في بشارة المصطفى (ص 222) الطبعة الثانية. وقريب منه في صفات الشيعة للصدوق عن الصادق عليه السلام، الحديث (39). (18) كلمة " واجتهاد " من " ن " و " ضا " فقط. (19) ما بين القوسين من " ن " فقط. (20) كلمة " الامر " ليست في " ن " ولا في " تي ". (21) كلمة " به " لم ترد في " تي ". (22) الحديث، رواه في مستطرفات السرائر (ص 3 - 164) وأورد البرقي في المحاسن (ص 148) صدره بسنده عن أبيه، عن النضر، عن يحص الحلبي، عن أبي المغرا - وهو - ________________________________________