[ 92 ] الصالح وأن يعود صحيحهم مريضهم، وليعد غنيهم على فقيرهم، وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم، وأن يتلاقوا (5) في بيوتهم، وأن يتفاوضوا (6) علم الدين، فإن في ذلك حياة لامرنا رحم الله عبدا أحيى أمرنا. وأعلمهم - يا خيثمة - أنا لا نغني (7) عنهم من الله شيئا، إلا بالعمل (8) الصالح، فإن ولايتنا لا تنال إلا بالورع، وإن أشد الناس عذابا يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره (9). ________________________________________ (5) في " مط ": يلاقوا. (6) في " مط ": وليتفاوضوا. (7) في " مط ": أنه لا يغني. (8) في " مط " و " مج ". إلا العمل، وكذلك في المستطرفات. (9) في " ن ": لغيره. والحديث رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائر (ص 162 - 163) من كتاب العيون والمحاسن، للمفيد. ونقل في الاختصاص - المنسوب إلى المفيد - (ص 29) عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن عبد الاعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول لخيثمة: يا خيثمة... إلى قوله عليه السلام: " رحم الله من أحيى أمرنا ". وخرجه محققه عن الكافي (2 / 175) والطوسي في مجالسه (أمالي الطوسي) (ص 84) الطبعة الحجرية. وفي بعض المصادر أن خيثمة الجعفي رواه عن أبي جعفر عليه السلام كما في كتاب جعفر ابن شريح الحضرمي، المطبوع في الاصول الستة عشر (ص 79) وكتاب الغايات للرازي (ص 99) مثله. وأسند الشيخ الطوسي في أماليه (1 / 380) هذا الحديث إلى الرضا عليه السلام أنه قال لخيثمة، باختلاف، ونقله الديلمي في أعلام الدين (ص 83 - 84). ولاحظ: فقه الرضا عليه السلام ص 356، وقرب الاسناد (ص 16) ووسائل الشيعة، كتاب الحج، أبواب المزار، تسلسل (19872). ________________________________________