[ 26 ] فصل وليس حديث سهو النبي صلى الله عليه وآله في الصلاة أشهر في الفريقين من روايتهم: أن يونس (عليه السلام) ظن أن الله تعالى يعجز عن الظفر به، ولا يقدر على التضييق عليه (1) وتأولوا قوله تعالى: (فظن أن لن نقدر عليه) (2) على ما رووه واعتقدوه فيه. وفي أكثر رواياتهم: أن داود (عليه السلام) هوى إمرأة أوريا بن حنان، فاحتال في قتله، ثم نقلها إليه (3). وروايتهم: أن يوسف بن يعقوب عليهما السلام همم بالزنا، وعزم عليه (4). وغير ذلك من أمثاله. ومن رواياتهم: التشبيه لله تعالى بخلقه، والتجوير له في حكمه (5). ________________________________________ المرتضى قدس سره حيث قال: لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة، كما قال حسان بن ثابت: تمنى كتاب الله أول ليله * وآخره لاقى حمام المقادر ولم ينسبه ابن منظرر في لسان العرب 15: 294 مادة (منى) إلى حسان، بل ذكره باللفظ المتقدم، وباللفظ التالي: تمنى كتاب الله آخر ليله * تمني داود الزبور على رسل (1) انظر تفسير القرطبي 11: 331. (2) الانبياء: 87. (3) انظر تفسير القرطبي 15: 181، وابن العربي في احكام القرآن 4: 1626. (4) المصدر السابق 9: 166. (5) وروى الشيخ الصدوق في أماليه: 92 المجلس (22) ضمن الحديث رقم (3) جملة من هذه الاخبار التي رويت عن رواة جمهور المسلمين وما جاء في الرد على تلك الاخبار من قبل الامام الصادق عليه السلام. ________________________________________