[ 3 ] بسم الله الرحمن الرحيم لحق الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم بالرفيق الاعلى مخلفا من الورثة بنته الو حيدة " فاطمة الزهراء " سلام الله عليها وزوجات عدة. وكانت " فدك " مما أفاء الله به على رسوله من قرى خيبر، نحلها الرسول ابنته الزهراء، وكانت يدها على فدك يوم وفاة الرسول أبيها. ولما استولى أبو بكر على أريكة الخلافة، ابتز " فدكا " من فاطمة عليها السلام، واستولى عليها، أيضا. فادعت فاطمة عليها السلام على أبي بكر، وطالبت نحلة أبيها لها، و أشهدت زوجها أمير المؤمنين عليا عليه السلام، وابنيها الحسن والحسين سبطي رسول الله وسيدي شباب أهل الجنة، وام أيمن زوجة رسول الله على أن أباها نحلها " فدكا ". فرد أبو بكر دعواها، ورد شهاداتهم لها. فأعادت الزهراء عليها السلام على أبي بكر دعوى ثانية، وطالبت بإرثها من ابيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من تلك الارض التي كانت لرسول الله بنصن القرآن، لانها مما أفاء الله على رسوله. ________________________________________