[ 956 ] قيل: ولم ؟ قال: يخاف على نفسه - وأومأ إلى بطنه - (1). (2) وقال عليه السلام: صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق، لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، فيصلح الله أمره في ليلة. قيل له: ما وجه الحكمة في غيبته ؟ قال: وجه الحكمة في غيبته: وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره، كما لم ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار لموسى عليه السلام. ________________________________________ 1) أضاف في بعض المصادر: " يعنى القتل ". 2) رواه الكليني في الكافي: 1 / 337 ح 5 وص 342 ح 29 من طريقين باسناده إلى زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام، عنه جمال الاسبوع: 520. ورواه الصدوق في علل الشرائع: 1 / 243 ح 1 باسناده إلى أبي عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وص 246 ح 9 باسناده إلى زرارة، عن الباقر عليه السلام، عنه البحار: 52 / 90 ح 1، واثبات الهداة: 6 / 458 ح 270. وفي كمال الدين: 2 / 342 ح 24 باسناده إلى زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام وص 481 ح 8 و 9 باسناده إلى زرارة، عن الباقر عليه السلام، عنه اعلام الورى: 431 والبحار: 52 / 97 ح 16 و 17 و 18، واثبات الهداة: 6 / 409 ح 150. وفي غيبة النعماني: 176 - 177 ح 18 - 21 باسناده إلى زرارة، عن أبي جعفر وعن أبي عبد الله عليهما السلام، عنه البحار: 52 / 98 ح 22، وحلية الابرار: 2 / 592. وفي غيبة الطوسي: 202 باسناده إلى زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام. وأخرجه في البحار: 52 / 91 ح 5 عن الكمال والعلل وغيبة النعماني. وفي ص 146 ح 70 عن الكمال وغيبة الطوسي وغيبة النعماني. وفي اثبات الهداة: 6 / 437 ح 214 و 215 عن الكمال والعلل وغيبة الطوسي. وفي حلية الابرار: 2 / 588 - 591 عن ابن بابويه. [ * ] ________________________________________