[ 903 ] وإنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولولا ذلك لنزل بكم اللاواء (1) واصطلمكم (2) الاعداء... (3) ولو أن أشياعنا (4) [ وفقهم الله لطاعته ] (5) على اجتماع (6) القلوب لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، فما يحبس عنهم مشاهدتنا إلا لما يتصل بنا مما نكرهه ". (7) وهو عليه السلام المسمى باسم رسول الله صلى الله عليه وآله، المكنى بكنية رسول الله صلى الله عليه وآله. سنه عند وفاة أبيه عليه السلام خمس سنين، آتاه الله فيها الحكمة وفصل الخطاب، وجعله آية للعالمين، وآتاه الحكمة، كما آتاها يحيى عليه السلام صبيا. وجعله إماما في حال طفوليته، كما جعل عيسى عليه السلام في المهد نبيا. (8) هو المعصوم من الزلات، المقوم للعصاة، سيرته وسيرة آبائه خارقة للعادات. ________________________________________ 1) اللاواء: الشدة والمحنة. 2) أي استأصلكم. 3) ذكر المصنف هذا المقطع من الكتاب الذي ورد من الناحية المقدسة - حرسها الله ورعاها - في أيام بقيت من صفر سنة عشر وأربعمائة على الشيخ المفيد (ره) ذكر موصله أنه يحمله من ناحية متصلة بالحجاز. أورده بتمامه في الاحتجاج: 2 / 318 - 324، عنه البحار: 53 / 174 ح 7. 4) " أشياعنا اتقوا " ط. 5) من الاحتجاج 6) " اصلاح " خ ل. 7) ذكر المصنف هذه القطعة - وبلفظ مختصر - من الكتاب الذي ورد من الناحية المقدسة حرسها الله ورعاها - على الشيخ المفيد (ره) يوم الخميس الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة اثنى عشر وأربعمائة. أورده بتمامه في الاحتجاج: 2 / 324 - 325، عنه البحار: 53 / 176 ح 8. 8) أورد المفيد في الارشاد: 390 مثله، عنه البحار: 51 / 23 ح 36. [ * ] ________________________________________