[ 570 ] لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم " (1). ورابعها: أنه لا يتمطى (2). وخامسها: أنه لا يتثائب. وسادسها: أنه لا يحتلم أبدا، والشيطان لا يقربه. وسابعها: أن رائحة نجوه (3) مثل المسك، والارض تستره بابتلاعه كله. وثامنها: أنه لا يكون له ظل إذا قام في الشمس، [ لانه نور من النور ليس له ظل ]. وتاسعها: أنه يختم على الحجر مثل ما كان يفعل آباؤه (4). وعاشرها: أنه يكون مستجاب الدعوة. (5). ________________________________________ 1) سورة الانعام: 115. 2) قوله تعالى في سورة القيامة: 33 " ثم ذهب إلى أهله يتمطى " قيل: هو من التمطى، وهو التبختر ومد اليدين في المشى... (مجمع البحرين مادة " مطا "). 3) النجو: ما خرج من البطن من الريح والغائط. 4) نظير قصة حبابة الوالبية، الاتية في الباب " 15 " الحديث " 1 ". وفي ط " وتاسعها: أن الشيطان لا يضر به ". " تاسعها: أن الشيطان لا يضر به ". 5) روى الصدوق في الخصال: 2 / 428 ح 70 عن العجلى، عن ابن زكريا القطان، عن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبي معاوية، عن سليمان بن مهران، عن أبي عبد الله نحوه، عنه اثبات الهداة: 7 / 403 ح 41، والبحار: 25 / 140 ح 12. [ * ] ________________________________________