[ 550 ] " يا محيي النفوس بعد الموت، ويا منشئ العظام الدارسات، أحي لنا أم فروة واجعلها عبرة لمن عصاك " فإذا بهاتف [ يقول ]: امض لامرك يا أمير المؤمنين. وخرجت ام فروة متلحفة بريطة (1) خضراء من السندس، وقالت: يا مولاي أراد ابن أبي قحافة أن يطفئ نورك، فأبي الله لنورك إلا ضياء، وبلغ أبا بكر وعمر ذلك فبقيا (2) متعجبين فقال لهما سلمان: لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيي الاولين والآخرين لاحياهم. وردها أمير المؤمنين عليه السلام إلى زوجها، وولدت غلامين له. وعاشت بعد علي ستة أشهر (3) 10 - ومنها: ما روي عن عبد الله بن يقطر (4) بن أبي عقب الليثي من بني ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة، رضيع الحسين عليه السلام: إذا كملت إحدى وستون (5) حجة * إلى خمسة من بعدهن ضرائح وقام بنو ليث بنصر ابن أحمد، * يهزون أطراف القنا والصفائح تعرفتهم شعث النواصي يقودها * من المنزل الاقصى شعيب بن صالح وحدثني إذا أعلم الناس كلهم * أبو حسن أهل التقي والمدائح (6) 11 - ومنها: عن ابن بابويه باسناده عن الحسين عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله ________________________________________ 1) الريطة: الملاة إذا كانت قطعة واحدة ونسجا واحدا كل ثوب يشبه الملحفة. الكفن جمعها: ريط، ورياط. 2) " فصارا " ط، ه‍. 3) عنه البحار: 41 / 199 ح 13. 4) " يسار " م. وما أثبتناه كما في كتب الرجال، وعده الشيخ الطوسي في رجاله: 76 رقم 11 من أصحاب الحسين: عبد الله بن يقطر رضيعه عليه السلام قتل في الكوفة وكان رسوله رمى به من فوق القصر فتكسر، فقام إليه عمرو الازدي فذبحه، ويقال: بل فعل ذلك عبد الملك بن عمر النخعي. الخلاصة: 104 رقم 9، ورجال المامقاني: 2 / 224. 5) " سبعون، تسعون " خ ل. 6)... [ * ] ________________________________________