[ 535 ] برؤا باذن الله. (1) 10 - ومنها: أنه لما كان وقت زفافها عليها السلام اتخذ النبي صلى الله عليه وآله طعاما وخبيصا (2) وقال لعلي: ادع الناس. [ قال علي عليه السلام: جئت إلى الناس ] (3) فقلت: أجيبوا الوليمة. فأقبلوا، فقال النبي صلى الله عليه وآله لي: أدخل عشرة، عشرة. فدخلوا وقدم إليهم الطعام والثريد والعراق (4) فأكلوا، ثم أطعمهم السمن والتمر، ولا يزداد الطعام إلا بركة، فلما أطعم الرجال عمد إلي فاضل (5) منها، فتفل فيها، وبارك عليها، وبعت منها إلى نسائه، وقال: قل لهن: كلن وأطعمن من غشيكن. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا بصحفة، فجعل فيها نصيبا، فقال: هذا لك ولاهلك. وهبط جبرئيل في زمرة من الملائكة بهدية، فقال لام سلمة: املئي القعب ماء فقال لي: يا علي اشرب نصفه. ثم قال لفاطمة: اشربي وأبقي. ثم أخذ الباقي فصبه ________________________________________ 1) أورد المصنف الدعاء فقط في الدعوات: 208 ح 564 مرسلا. وأورد الدعاء أيضا الكفعمي في البلد الامين: 51 مرسلا، فيما يدعى به بعد صلاة الفجر وقال في آخره: يقال بكرة وعشية، وفي ص 527 مرسلا، للحمى وغيرها. وفي الجنة الواقية: 84 مرسلا، في أدعية الصباح والمساء، وفي ص 161 مرسلا، للحمى. وروى نحوه الطبري في دلائل الامامة: 28 باسناده عن سلمان الفارسي، عنه البحار: 94 / 226 ح 2. وابن طاووس في مهج الدعوات: 5 باسناده عن سلمان، عنه البحار: 43 / 66 ح 59 وج 86 / 322 ح 68 وج 95 / 36 ح 22، وعوالم العلوم: 11 / 81 ح 9. وأورد نحوه في ثاقب المناقب: 261 (مخطوط) عن سلمان. 2) الخبيص: الحلواء المخبوصة من التمر والسمن. 3) من البحار. 4) العراق - بضم العين -: العظم بغير لحم. 5) " ما فضل " البحار. [ * ] ________________________________________