[ 513 ] أن يملك منا أربعة عشر ملكا، كانت امور. فملك منهم عشرة في أربع سنين، والباقون إلى إمارة عثمان. (1) 25 - ومنها: ما روي عن زياد بن الحارث الصدائي، (2) - صاحب النبي صلى الله عليه وآله - أنه صلى الله عليه وآله بعث جيشا إلى قومي، قلت: يا رسول الله أردد الجيش وأنا (3) لك باسلام قومي. فردهم. فكتب إليهم [ كتابا ] (4)، فقدم وفدهم باسلامهم. فقال صلى الله عليه وآله: إنك لمطاع في قومك. قلت: بل الله هداهم إلى الاسلام. فكتب لي كتابا يؤمرني [ عليهم ]. قلت: [ يا رسول الله ] مر لي بشئ من صدقاتهم. فكتب [ لي بذلك ]. وكان في سفر له فنزل منزلا، فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم. فقال صلى الله عليه وآله: لا خير في الامارة لرجل (5) مؤمن. ثم أتاه آخر، فقال: [ يا رسول الله ] أعطني. ________________________________________ 1) رواه الصدوق في كمال الدين: 191 ح 38 عن أحمد بن محمد بن رزمة، عن الحسن بن علي بن نصر، عن علي بن حرب الموصلي، عن يعلى بن عمران من ولد جرير بن عبد الله، عن مخزوم بن هانئ، عن أبيه، عنه اثبات الهداة: 1 / 347 ح 53 وص 511 ح 123، والبحار: 15 / 263 ح 14 وأورده الطبرسي في أعلام الورى: 11، قال: ما رواه الاستاد أبو سعيد الواعظ الزاهد الخركوشى باسناده عن مخزوم بن هانئ، عنه اثبات الهداة المذكور. وأورده المصنف في قصص الانبياء: 267 (مخطوط) بالاسناد الصحيح عن المخزوم ابن هلال المخزومي عنه اثبات الهداة: 1 / 511 ذ ح 123. وأورده اليعقوبي في تاريخه: 2 / 8 مرسلا. 2) قال ابن الاثير في اسد الغابة: 2 / 213: زياد بن الحارث الصدائي. وصداء حى من اليمن نزل مصر، وهو حليف بنى الحارث بن كعب بن منجح بايع النبي صلى الله عليه وآله وأسلم وأذن بنى يديه. وذكر الخبر. وفي م " الصداى ". 3) " أنا أضمن " ه‍. 4) من البحار. 5) " الا لرحل " ط. [ * ] ________________________________________