[ 509 ] وبطلان الكهنة والسحرة. وأن أبا جهل أتاه وهو نائم خلف جدار ومعه حجر يريد أن يرميه، فالتصق بكفه (1). ومن ذلك كلام الذئب، وكلام البعير. وأن امرأة عبد الله بن مشكم (2) أتته بشاة مسمومة ومع النبي بشر بن [ البراء بن ] عازب، فتناول النبي الذراع وتناول بشر الكراع، فأما النبي فلاكها ولفظها، وقال: إنها لتخبرني أنها مسمومة، وأما بشر فلاكها وابتلعها فمات، فأرسل إليها فأقرت. قال: ما حملك على ما فعلت ؟ قالت: قتلت زوجي وأشراف قومي. فقلت: إن كان ملكا قتلته، وإن كان نبيا فسيطلعه الله على ذلك. وأشياء كثيرة، فعدها عليهم فأسلم اليهود وكساهم أبو عبد الله عليه السلام ووهب لهم. (3) 23 - ومنها: ما روي عن المفضل بن عمر، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وآله في غزاة فعطش الناس، ولم يكن في المنزل (4) ماء وكان في إناء قليل ماء، فوضع أصابعه فيه فتحلب منها الماء، حتى روى الناس والابل والخيل وتزود الناس، وكان في العسكر إثنا عشر ألف بعير، والخيل إثنا عشر ألف فرس، والناس ثلاثين ألفا. (5) ________________________________________ 1) تقدم ص 24 ح 3. 2) " مشكوم " ه‍. وتقدم الخبر في ص 27 ح 13. 3) عنه البحار: 17 / 408 ح 37 ذيله، رواه في قرب الاسناد: 132 عن الحسن بن ظريف، عن معمر، عن الرضا، عن أبيه عليهما السلام، عنه اثبات الهداة: 1 / 457 ح 70، والبحار: 17 / 225 ح 1، وحلية الابرار: 1 / 27 ومدينة المعاجز: 404 ح 172، وأورده المصنف في قصص الانبياء: 309 (مخطوط) بالاسناد عن ابن بابويه، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن الحسن بن ظريف. 4) المنزل: مكان النزول. 5) عنه البحار: 18 / 25 ح 3، وعن قصص الانبياء (للمصنف): 310 (مخطوط). بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن حبيب بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد العطار، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر مثله، وعنه اثبات الهداة: 2 / 132 ح 551. [ * ] ________________________________________